تقرير دولي .. المالكي يتصدر لائحة بأسوء المسؤولين العراقيين !
كشف تقرير دولي ، أعدته مجموعة من منظمات حقوق الانسان حول العالم بأن نوري المالكي ، تصدر لائحة بأسماء اسوء المسؤولين في مختلف بلدان العالم التي تشكو من ضعف وتردي الأوضاع السياسية فيها .
وبين التقرير ان " المالكي اسوء مسؤول عرفه العراق على الاطلاق ".
وأوضح ان " إقليميا المالكي فرط في حدود وحقوق العراق ،عندما اعطى مشاركه في خور عبدالله وموافقه على ميناء مبارك مع الاردن مجرد انبوب لنقل النفط من حقول البصره ب 1633 – 1636 مليار دولار".
وأضاف التقرير " المالكي مسؤول عن التفريط بعشرات الابار النفطيه المشتركه او المحتله بوضع اليد فقط ، مع تركيا ، حيث تتم بلا تعرفة كمركيه ولا اتفاقية مشتركة ، وكذلك عدم دخول عائدات النفط ضمن الموازنة للدولة العراقية".
وقالوا في تقريرهم " المياه مع كل الامطار فارض العراق عطشى والسبب سدود تركيا واخير البارزاني مع سوريا عداء حتى الصداقه مع ايران وخير دليل عربات نقل الحقائب في مطار بغداد والسيارات البيجو الفرنسية هي اصلا لاتصلح للبيئه العراقيه فكيف الحال بتجميع السيارات الايرانيه".
وأضافوا " اما اجتماعيا فالمجتمع اصبح يعرف رياضة المشي والعداله عند المالكي في توزيع الاموال على كل هبات من الشيوخ الى الاكراد الى الاردن والنفط "، مضيفين بأن " اما سياسيا حاول تسويق ابنه احمد المالكي ثم نسيبيه حسين وياسر المالكي، و تم ذلك فعلا ،عندما خسر المالكي انتخابات مجالس المحافظات انتبه فقام بتغيير قانون مجلس النواب حيث العتبه لمن لا عتبه له".
وبينوا ان " انشاء احزاب وهميه مثل حزب دعم دولة القانون ماهو الفرق بين هكذا حزب وفدائيي صدام ، وهكذا احزاب ليس للفوز فقط وانما للتشويش لانها بلا عتبه وهكذا اصبح عضو البرلمان مقدما من اصهاره ".
وتابع التقرير في موجز ختامه بأن " على القارئ ان لا يستغرب لأن العراق ، اكبر واقوى الدول منذ القدم ، فهل العراق نفسه الان ام هو يخطو بنفسه للتراجع نحو الاسوء ، فعندما كان العراقيون يصفقون لعبد الكريم قاسم راجعوا المصادر البريطانيه لقد وقع الملك على استلام الكويت واعادتها للعراق فحدث انقلابه فسبب للعراقيين ضياع الكويت، وكان الدينار العراقي نسبته جيدة الى الدولار 1637 ، اما زمن احمد حسن البكر1635، ولم يكن العراق ضمن الدول النامية ، وفي زمن صدام حسين ديون الحروب اثقلت كاهل الدولة العراقية ، وليصل العراق الى وقت المالكي ، فنال ما ذكر أعلاه ".
الكاشف |