صحف اليوم تتناول المعلومات المتباينة حول مرشحي الداخلية والدفاع
واصلت الصحف الصادرة في بغداد صباح اليوم الخميس ، الثاني من تشرين الاول ، متابعتها لموضوع وزارتي الدفاع والداخلية ، وذكرت انباء متباينة عن المرشحين لهما . اضافة الى اهتمامها بالتطورات الميدانية المتعلقة بالحرب ضد داعش . عن الموضوع الاول ، تحدثت صحيفة / الدستور/ عن اتفاق في التحالف الوطني لترشيح هادي العامري لوزارة الداخلية . ونقلت بهذا الخصوص عن النائب عن كتلة بدر رزاق الحيدري قوله :" ان اتفاقا تم بين زعيم المجلس الاعلى الاسلامي عمار الحكيم ورئيس الوزراء حيدر العبادي على تسمية رئيس منظمة بدر هادي العامري مرشحا عن التحالف الوطني لوزارة الداخلية ". واضاف الحيدري ، حسب / الدستور / :" ان ّ مكونات التحالف الوطني /المواطن والاحرار وائتلاف دولة القانون /اجمعت على ترشيح هادي العامري لوزارة الداخلية.. وان امكانية اعادة ترشيح رياض غريب هي خارج السياق القانوني، اذ يتوجب حصوله على ثلثي اصوات مجلس النواب". واكد: " ان الاتفاق على تسمية وزير الداخلية سيفضي تلقائيا إلى تمرير مرشح تحالف القوى العراقية لوزارة الدفاع "، داعيا مكونات تحالف القوى العراقية إلى تسمية مرشح لوزارة الدفاع يتم تمريره داخل البرلمان وعدم المجازفة بتقديم مرشح لم تحصل عليه التوافقات.. لكن صحيفة / المشرق / ذكرت ان مصدرا مطلعا من داخل ائتلاف دولة القانون، كشف :" ان رئيس الوزراء حيدر العبادي رفض ترشيح هادي العامري من جديد لوزارة الداخلية ". ونقلت عن المصدر قوله :" ان وفدا من بعض الكتل المنضوية في التحالف الوطني زار العبادي وطلب منه ترشيح العامري، لحقيبة الداخلية ، الا ان رئيس الحكومة رفض باصرار ان يكون العامري على رأس وزارة الداخلية، وقال ان: مقترح ترشيح الامين العام لمنظمة بدر اصبح من الماضي". وتابع المصدر ، حسب / المشرق / :" ان العبادي اخبر الوفد بان كتلة العامري استنفدت نقاطها الحكومية ولم يعد لها اي استحقاق داخل الكابينة الوزارية”، مؤكدا :" ان العبادي اخبر اطراف التحالف الوطني بأنه سيرشح الاسمين اللذين طرحهما في جلسة التصويت على الوزراء الامنيين وهما كل من رياض غريب وجابر الجابري بعد الاتفاق مع اطراف العملية السياسية خلال الايام المقبلة". من جهتها ذكرت صحيفة / الزوراء/ التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ، ان النائب عن ائتلاف دولة القانون حنين قدو، اكد ان التحالف الوطني يرفض تولي رافع العيساوي وزارة الدفاع، مبينا انه قاد اعتصامات مناوئة للحكومة، فيما اشار الى:ان بعض الجهات طرحت اسمه لهذا المنصب لغرض منع وصول العامري لوزارة الداخلية. ونقلت عن قدو قوله :" ان الاتهامات الموجهة لرافع العيساوي من قبل المحكمة ومجلس القضاء هي احد العوائق والموانع لقبول ترشيحه لمنصب حساس كوزارة الدفاع "، مبينا: ان التحالف الوطني بشكل عام ودولة القانون ترفض دعم ترشحه لهذا المنصب بسبب الاشكاليات الكبيرة حول شخصيته ومواقفه من الحكومة العراقية ". واضاف :" ان العيساوي هو احد الاشخاص الذين قادوا الاعتصامات والمظاهرات ، والتي اصبحت بؤرة للجماعات الارهابية والتي كانت تهدد باسقاط العملية السياسية والحكومة الشرعية المنتخبة وارتكبت جرائم بحق الشعب ". وعن الوضع الميداني في الحرب مع داعش ، ابرزت صحيفة / البيان / توسع التحالف الدولي ببدء الطائرات البريطانية المشاركة الفعلية في العمليات ، وانضمام استراليا اليها . وقالت بهذا الشأن :" بدأت طائرات تورنادو تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني -أمس- بتنفيذ طلعاتها في أجواء العراق، كجزء من عمليات التحالف الدولي لدعم الحكومة العراقية الديمقراطية في حربها ضد مايسمى” تنظيم الدولة الاسلامية” في العراق وبلاد الشام ". ونقلت عن بيان للسفارة البريطانية انه “في أثناء مهمة استطلاعية مسلحة إنطلاقا من قاعدة أكروتيري الجوية للطيران الملكي، تم تكليف طائرتي تورنادو بالقيام بمساعدة القوات الكردية شمال العراق والتي كانت تتعرض لهجوم من قبل إرهابيي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام”. وأضاف البيان “ان الدورية الخاصة بالطيران الملكي البريطاني، لدى وصولها فوق المنطقة، قامت باستعمال قنابل موجهة بدقة، بتحديد موقع للأسلحة الثقيلة كان يستعمل من قبل تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام في مشاغلة القوات البرية الكردية”. وتابع انه :" تم استخدام إحدى القنابل الموجهة بالليزر في الهجوم على الموقع . بعد هذه العملية، حددت الدورية وجود شاحنة حمل في نفس المنطقة و قامت بتنفيذ هجوم على العجلة باستخدام صاروخ بريمستون”.ويشير التقييم الأولي الى أن كلاً من الضربتين العاليتي الدقة كانتا ناجحتين ". واضافت الصحيفة ان استراليا اعلنت عن انضمام طائراتها لحملة القصف الدولي ضد تنظيم الدولة الاسلامية (داعش). واشارت الى قول رئيس الوزراء الاسترالي توني ابوت في كلمة امام البرلمان: "ان الطائرات الاسترالية ستبدأ من اليوم التحليق فوق العراق دعما لعمليات التحالف الدولي".