اقام عدد من ممثلي الشركات دعاوى قضائية ضد ابني هادي العامري وزير النقل السابق زعيم منظمة بدر كل من "مهدي و حسن" حيث تولى الاول ادارة شركة بوابة العراق للطيران واستيلائه عبر دعم والده على احدى اهم الخدمات في المطارات وهي تزويد الطائرات الواصلة لبغداد بالوقود وباسعار خيالية فمثلا يستوفي سعر 1.27 " " سنتا عن الوقود لشركة دبي وغيرها من الشركات الاخرى. والتقاليد في المطارات تقتضي ان تكون الجهة المستثمرة او المالكة الاشراف على هذه الخدمة ، لكن وبدعم شخصي من والده هادي العامري استحوذ على هذه الخدمة فضلا عن سيطرته على حركة الطيران في المطار وخير مثال حين ارجع الطائرة العراقية من العراق الى بيروت لانها لم تتظره لمدة ساعتين اكثر من موعد المحدد. اما ابنه الاخر "حسن " فقد استولى على دائرة العقود وبدأ يزود المقاولين ببعض العقود لقاء عمولات كبيرة ولكن حين يراجعون لاستلام والتوقيع على العقد يجدون انها غير صحيحة ومزورة مما يجعله يبتزهم بأنهم وراء التزوير. وبعد تكليف وزير اخر غير العامر بحقيبة النقل فقد قدمت عدد من الشركات في محافظتي النجف وبغداد شكاوى ضد حسن هادي العامري لاسترجاع اموالهم الكبيرة التي استحوذ عليها حسن هادي العامري ، وهم اليوم يطالبون الدكتور حيدر العبادي بفتح تحقيق بحق ابنا هادي العامري "مهدي وحسن" الذين عبثوا بمقدرات وزارة النقل وحولوها الى ضيعة من ضياعه.
كتابات
تعليقات الزوار سيتم حدف التعليقات التي تحتوي على كلمات غير لائقة Will delete comments that contain inappropriate words