داعش يزيد الضرائب على اهل الموصل تعويضاً لنقص موارده بسبب القصف
زاد تنظيم "الدولة الاسلامية" الارهابي من الجبايات والضرائب على كل من يملك منزلا وسيارة في الموصل والمناطق التي يسيطر عليها، بعد قطع الامدادات عنه نتيجة القصف الجوي.
وبحسب تصريحها تابعتها "المسلة" لعضو مجلس شيوخ نينوى عبد الله الجبوري فإن "هذه الجباية الجديدة جاءت نتيجة قصف الطيران الجوي على المنشآت الحيوية التي كانت تحت سيطرة (الدواعش)، والتي كانت تمول نفسها بنفسها من تلك المنشآت الحيوية".
وأضاف الجبوري أن "العمليات العسكرية التي تقوم بها القوات الأمنية، فضلا عن الطيران الحربي الغربي، الذي أسهم بصورة كبيرة إلى هروب قيادات (داعش) الى حدود المحافظة ومحاصرتهم".
وساعد الطيران الحربي الغربي في تحديد نشاط عصابات "داعش" في محافظة نينوى وصلاح الدين والانبار، وخلفت المئات من القتلى.
وتخوض القوات الأمنية بمساعدة العشائر معارك متواصلة منذ أسابيع ضد "الدواعش" في محافظات ديالى وصلاح الدين والأنبار وكركوك، وأطراف العاصمة بغداد، مع بدء التحالف الدولي قصفه الجوي لمواقع "داعش".
و يحصل التنظيم ايضا على أموال من المقاتلين الأجانب، فقد استطاع الاعتماد على الأموال الخاصة بعد أن كان يعتمد على متبرعين من الافراد في الخليج. و تعرضت هذه التدفقات المالية لمزيد من التدقيق من جانب وزارة الخزانة الامريكية.
و أضفى التنظيم صبغة رسمية على نظام للتمويل الداخلي يشتمل على الزكاة وعلى النهب ومزيد من التحولات ومبيعات النفط في إدارة الولاية على نحو فعال.
و كانت الوثائق استولت عليها القوات الامريكية من "القاعدة" في العراق قرب مدينة سنجار العراقية في 2007 تضمنت أوراق تمويل وتقارير مصروفات أظهرت أن تنظيم "الدولة الاسلامية" في العراق الذي انبثق منه تنظيم "داعش"، اعتمد اعتمادا كبيرا على التبرعات الاختيارية، حسبما أوضح تقرير أعده مركز مكافحة الارهاب في وست بوينت.
المسلة |