الحلي: مشروع داعش صهيوني ماسوني يهدف لتحريف الإسلام بمساعدة عدد من الدول
الغد برس/ بغداد: اكد القيادي في حزب الدعوة الاسلامي وليد الحلي، الاحد، أن ممارسات تنظيم داعش تهدف إلى تغيير الفكر والعقيدة والسلوك الإسلامي الصحيح وتسيء للإسلام من خلال مشروع "صهيوني ماسوني" بمساندة عدد من الدول.
ووصف الحلي في بيان تلقته "الغد برس"، "قرار مجلس الأمن الدولي المرقم 2017 في يوم 19 أيلول 2014 والقاضي بدعم العراق بكل الوسائل في محاربته لداعش انتصارا للعراق وحكومته الجديدة"، داعيا الى "دعم القوات الأمنية بما تحتاجه من تقنيات وأسلحة وطائرات متطورة، إضافة إلى دعمه من خلال سلاح الجو لتدمير مواقع داعش من دون تدخل الجيوش في الأراضي العراقية".
وأكد الحلي ان "الممارسات المتخلفة للتنظيمات الإرهابية وفي مقدمتها داعش والتي تتخذ من الدين غطاء لها بأنها تهدف إلى تغيير الفكر والعقيدة والسلوك الإسلامي الصحيح إلى عقائد وممارسات تعود بنا إلى عصر الجاهلية، وتتخذ من الدين الإسلامي الحنيف واجهة لتشويهه والإساءة إليه بمشروع صهيوني ماسوني وبمساندة من عدد من الدول".
وأضاف "لقد ايقن العالم الآن أن الدواعش باتوا يشكلون خطرا جسيما على السلم والأمن الدولي، وهو ما دعا دول العالم للتحالف ضد هذا التنظيم الخطير عبر ما اتخذه مؤتمر باريس من خطوات جادة لدعم العراق في محاربته".
وكشف الحلي عن "محاولة البعض التقليل من اهمية القرارات الدولية والمؤتمرات والاجتماعات ضد داعش بإشاعة المخاوف لتشتيت الدور المطلوب لمساندة العراق ضد التنظيم"، مشيرا الى اهمية "تكاتف الشعب، لأنه السبيل للخلاص من الدواعش والساعين لتمزيق العراق والعودة بالطائفية مجددا، لتقسيم العراق وإضعافه".
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قال، في العاشر من أيلول الحالي، إنه سيجيز للمرة الأولى شن ضربات جوية في سوريا وشن المزيد من الهجمات في العراق في تصعيد واسع لحملة ضد تنظيم داعش، ضمن خطته الاستراتيجية التي بحثها وزير الخارجية الامريكي جون كيري مع قادة العراق قبل يوم من ذلك، فيما وصل الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، الجمعة الماضي، الى بغداد لبحث موضوع التخلص من التطرف في العراق وسوريا. |