نصيف: دعم الغرب بالعراق لحماية مصالحها واي تسليح لا يتم عبر بغداد غير دستوري
الغد برس/ بغداد: عدت النائب عن ائتلاف دولة القانون عالية نصيف، الاحد، ان المجتمع الدولي يتعامل مع العراق بانتقائية في دعمه وتسليحه للقضاء على داعش، مبينة أن أي تسليح لا يتم عبر بغداد فهو غير دستوري وخاصة امريكا لوجود مصالح إستراتيجية مع اقليم كردستان بإنشاء قاعدة امريكية باربيل،فيما أشارت إلى أن جهود واشنطن في العراق ليس لتنفيذ الاتفاقية الأمنية وانما لحماية مصالحها.
وقالت نصيف لـ"الغد برس", إن "الدول الغربية والمجتمع الدولي وخاصة الولايات المتحدة تتعامل بانتقائية في موضوع دعم العراق للقضاء على الإرهاب وذلك بدا واضحا بتوجهها الى الاقليم ودعمه بالسلاح وغيرها من الامور"، مبينة ان "واشنطن لديها اهداف إستراتيجية مع الإقليم بانشاء قاعدة أمريكية باربيل، بالإضافة الى وجود مصالح لأمريكا وفرنسا وإسرائيل، اما ادعاءاتهم بانهم يحاربون الارهاب ويراعون حقوق الإنسان هذه جميعها شعارات تتبجح بها الدول التي تدعي الديمقراطية".
وأضافت ان "تجهيز فرنسا وغيرها من الدول الاقليم بالسلاح متجاوزين المركز مخالفة دستورية واضحة بحسب الاعراف والاتفاقيات الدولية"، مطالبة الحكومة بـ"التحرك وإيجاد من يمثل هذا التسليم".
وأوضحت ان "العراق لدية اتفاقية امنية مع الولايات المتحدة وهي لم تقدم لنا ي سلاح منذ وقت طويل، وتتباطء بدعم العراق اما اربيل فبمجرد وصول خطر الإرهاب اليها تسارعت لدعمها"، واصفة "ما تقوم به امريكا ليس التزاما بالاتفاقية الامنية التي يجب ان تشمل جميع اراض العراق وانما التزام بحماية مصالحها".
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قال، في العاشر من أيلول الحالي ، إنه سيجيز للمرة الأولى شن ضربات جوية في سوريا وشن المزيد من الهجمات في العراق في تصعيد واسع لحملة ضد تنظيم الدولة الإسلامية ضمن خطته الاستراتيجية التي بحثها وزير الخارجية الامريكي جون كيري مع قادة العراق، قبل يوم من ذلك، فيما وصل الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، الجمعة الماضي، لبغداد لبحث موضوع التخلص من التطرف في العراق وسوريا وبحث مؤتمر باريس الذي عقد في الـ15 من الشهر الحالي وأكد فيه هولاند أن طائرات فرنسية بدأت باستطلاع الاراضي العراقية ونفذت ضربة للمواقع التي يتواجد فيها مقرات داعش. |