من هم قادة المؤسسة العسكرية الذين فروا من ساحات المعارك وهربوا خارج العراق
شهدت المؤسسة العسكرية العراقية منذ احتلال العراق ولحد الان عمليات هروب كثيرة في صفوف كبار قادتها لاسباب عديدة وابرزها مرتبط بفضائح فساد وسرقات فضلا عن هروب قسم منهم من ساحات المعارك
والاسماء التي سيرد ذكرها لم تحترم شرف العسكرية وهربت لانها جاءت اما للسرقة او عن طريق شراء المنصب والنتيجة كانت خروج نصف مساحة العراق عن سيطرة الدولة
وكشفت مصادر عسكرية ذات صلة بمسار المؤسسة العسكرية ورموزها عن ان اول الهاربين هو حازم الشعلان الوزير الاسبق للدفاع والمتهم بقضايا فساد ما دفعه لمغادرة خارج العراق.
كما لحق الوزير الذي خلف الشعلان وهو عبد القادر العبيدي للهرب ايضا بتهمة فساد ايضا وهو يعيش في مكان مجهول يعتقد الولايات المتحدة
وشهدت المؤسسة العسكرية خلال تاريخها اسوأ ايامها بهرب نحو اربعة من كبار قادة الدفاع لاسباب مماثلة وتبعهم فيما بعد ناصر الغنام قائد الفرقة 17 والذي يرتبط بالمالكي بعلاقات حميمة والذي منحه رتبة لواء وهو من مواليد سبعينيات القرن الماضي.
وهروب الغنام كان مختلفا اذ فر الى المانيا من ارض المعركة ليسجل واحدة من اكبر الاهانات في تاريخ العسكرية العراقية، بعد ارتكابه قبل الفرار جراىم في الموصل و المحمودية ومناطق جنوب بغداد.
وفي احدث مشهد تم رصده محاولة هروب علي الفريجي قائد عمليات صلاح الدين.
والفريجي متهم بجريمة سبايكر الشهيرة والتي قتل واختطف فيها نحو ٢٠٠٠ متطوع و يقال ان الفريجي لم يحمهم مع قادة اخرين في مقدمتهم وزير الدفاع السابق سعدون الدليمي، لكن الفريجي الذي فشل في التمثيل قي قبة البرلمان حاول الهرب بلباس مدني نحو بيروت لكن سلطات الطيران اوقفته في المطار.
اما الهاربين والمتوارين عن الانظارفي داخل العراق فأن كبار قادة الجيش الحالي وهم علي غيدان وعبود كنبر ومهدي الغراوي الذين هربوا من ساحة القتال قبل جنودهم الى اقليم كردستان كانوا عنوان احدث فضيحة
ساحات التحرير |