ضباط عسكريين .. يتركون ساحات القتال .. بسبب قطع رواتبهم !
شكا قيادي عسكري يقاتل في ناحية اللطيفية من عدم اعطائه وزملائه من محافظات بابل والنجف وكربلاء والديوانية، رواتب شهرية منذ التحاقهم الى جانب القوات الامنية، في شهر حزيران الماضي وحتى الان، مؤكدا ان " بعضهم من الجنود والضباط تركوا القتال وعادوا الى بيوتهم، بسبب عدم امتلاكهم اجرة السيارة، التي توصلهم الى مقرات الجيش".
مصدر عسكري آخر، كرر ما قاله زميله، وأضاف ان " مسلحي داعش في المنطقة يستخدمون السلاح القناص في النهار"، ولكن "بحمد الله" يبدو ان القناص، لا يجيد استخدام السلاح، لانه لم يقتل أحدا حتى الان".
واضاف المتحدث ان القوات المسلحة استطاعت تطهير منطقة الكيلو خمسة، مشيدا بالدعم الذي تقدمه الفرقة 17، من اسلحة ومعدات، والتي قال انهم ينسقون العمل في ما بينهم لتطهير المناطق، لكنه كرر شكوى زميله بعدم تسلمه والقوات تحت امرته راتبا شهريا، بالرغم من كثرة الوعود.
رئيس المجلس البلدي في الناحية، وصف الوضع الامني في المناطق التابعة اداريا لبلديته بالـ"ممتاز"، مؤكدا عدم تسجيل اي حادث اجرامي في تلك المناطق او دوائر البلدية، التي تقوم بعملها بشكل طبيعي.
ولفت صلاح الجنابي الى ان الوضع الأمني في مناطق الشاخة 1 و2 و3 و4، التي هي خارج حدود البلدية، "هدأ" قبل يومين، بعد ان كانت تشهد، بحسب ما سمع، عمليات قتل وتهديم دور وقطع شوارع.
وأكد الجنابي قول المتحدثين في التقرير عن وجود اشتباكات بين القوات الامنية والمجاميع المسلحة، بمساندة الأهالي في مناطق شرق اللطيفية وغربها، وخصوصا في منطقتي الكيلو 5 والكيلو 12، وكرر أنه خلال النهار يكون "الوضع" طبيعياً.
واشاد الجنابي بتعامل الفوج، الذي يسيطر على المنطقة، والذي يتبع للفرقة 17، لافتاً الى ان الوضع الأمني "المتردي" في مناطق ريف الناحية، قلّص من جولاته "الميدانية".
الكاشف |