داعش ترسل 1000 مقاتل من "درع الاسلام" لإحتلال الضلوعية
قالت تقارير صحافية إن زعيم تنظيم مايسمى الدولة الاسلامية (داعش) 'ابو بكر البغدادي' أمر بإرسال مايقارب 1000 مقاتل اجنبي من مجموعة مايسمى 'درع الاسلام' وهم من اشرس المقاتلين الاجانب واكثرهم تدريبا، الى منطقة الضلوعية تمهيدا لاحتلالها.
وتستمر القوات الامنية منذ صباح يوم أمس بالاشتباك من بعيد، مع غطاء جوي بالمروحيات، بالاضافة الى استخدام صواريخ الكاتيوشا ومدفعية الهاون في قصف مناطق تواجد مقاتلين الدولة الاسلامية الذي يردون بقصف مناطق المدنيين بقذائف الهاون.
بالمقابل احتشدت عشائر الجبور في الناحية وشكلوا مجاميع مسلحة لحماية الضلوعية من خطر داعش.
وفي صباح يوم أمس (السبت 13 أيلول/ سبتمبر) قالت وكالات أنباء إن مقاتلي داعش تمكنوا من تفجير جسر الضلوعية العائم بقارب مفخخ وهو المنفذ الوحيد لمرور القطعات العسكرية وإدامة المعركة، وعلى ما يبدو أن امراء داعش ينوون تكرار سيناريو سبايكر في مدينة الضلوعية واحراج الحكومة العراقية امام الرأي العام وخاصة ان هناك قوات عسكرية داخل المنطقة، التي تبدو غير قادرة على حماية الناس وقواتها المقاتلة بسبب ضعف الامدادات وقلة عددها، فيما لاتزال الاشتباكات مستمرة لحد اللحظة، ولا يزال الوضع متأزم في الضلوعية.
وناحية الضلوعية الزراعية تابعة لقضاء بلد، في محافظة صلاح الدين، وتقطنها غالبية سنية.
وتقسم المدينة الى احياء تسكن عشيرة في كل حي منها. ودخل مقاتلو داعش مدينة الضلوعية بتاريخ 12 حزيران الماضي، بعد انسحاب قوات الجيش ومفاوضات مع مدير شرطة المدينة 'العقيد قنديل الجبوري'، الذي وافق على حل سلك الشرطة المحلية، لكن مقاتلي داعش قاموا بحرق مبنى شرطة الضلوعية ونشر قائمة باسماء ضباط شرطة ومحققين جنائيين من قبيلة الجبور يطالبون فيها ذويهم بتسليمهم لغرض تصفيتهم باعتبارهم 'كفارا' ومتعاونين مع الحكومة، ما ادى الى احتقان الوضع واضطرار عشيرة الجبور إلى حمل السلاح وطرد المقاتلين من المدينة وقتل العديد منهم.
وشكلت المدينة بعدها فوجا عسكريا من مقاتلي العشائر والشرطة المحلية التي اعيد تشكيلها بقيادة العقيد الجبوري والعقيد حسين الشكاوي، تتكون غالبيتة من مقاتلين عشيرة الجبور.
وفي الـ 13 من تموز الماضي، اقتحمت مجموعة كبيرة من مقاتلين داعش المدينة وفجرت الجسر الرابط بين قضاء بلد ذو الغالبية الشيعية ومدينة الضلوعية وسيطرت على ما يقارب من 70 في المئة من مدينة الضلوعية.
واستمرت الحكومة المحلية في قضاء بلد بارسال الدعم اللوجستي بالسلاح والعتاد والغذاء بالاضافة الى تبرعات اهالي قضاء بلد عن طريق النقل النهري.
وكالات |