اكاديميون: الشهرستاني اسوأ شخصية تقود وزارة التعليم العالي
لم تأخذ الكتل السياسية العبرة من وعود الشهرستاني التصديرية للكهرباء، والغضب الجماهيري الذي ولدته تصريحاته الصحفية بخصوص الانتاج الذي سيفيض وعادت اليوم لتمنحه التشكيلة الحكومية الجديدة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بحسب التسريبات "شبه المؤكدة"، اهم واعرف الوزارات التي يجب ان تخضع لنظام "التكنوقراط" ستكون بيده.
ويُعرف عن الشهرستاني بانه اكثر من يطلق الوعود، واكثر من يبالغ في تصريحاته، حتى بات يولد غضباً كبيراً وكثيراً لدى المواطن العراقي، لكنه لم يعِ ان تلك التصريحات باتت مؤشرا سلبيا على ظهور الشهرستاني غير المحبب على الفضائيات وباقي وسائل الاعلام.
ويرى خبراء واكاديميون، في حديثهم لـ"الغد برس"، أن "من المؤسف ان يتولى حسين الشهرستاني منصب وزير التعليم العالي والبحث العلمي خلال الحكومة الجديدة، معتبرين وجوده على رأس هرم التعليم العالي في العراق بؤس، يجب الخلاص منه وعدم جعل هذا الرجل يعتلي عرش الوزارة".
وأكدوا، ان "الفشل الذي ظهر في مجال الطاقة، عندما كان الشهرستاني نائباً لرئيس الوزراء في هذا الملف، سينتقل الى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، لأن الفشل يصنعه المسؤول، لذلك سينتقل هذا الفشل من ملف الطاقة الى ملف التعليم العالي، بفضل الشهرستاني".
الشهرستاني سبب فشل ملف الطاقة في العراق، رغم الاموال الكبيرة التي صُرفت على الكهرباء، خلال فترة تواجده نائباً لرئيس الوزراء لشؤون الطاقة، لكنه لم يقم باي تغيير على هذا الملف، بل اخذه الى طريق اخر، وهو طريق الفشل، ما ولد قلقا ومخاوفا لدى الجامعيين من ان يلوح الفشل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
يعتقد خبراء واكاديميون، ان "الشهرستاني غير مؤهل لادارة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ولم يوفق في ادارة هذا الملف، لانه لم يكن مختصاً، او انه ناجحا في المنصب الذي سبقه لينجح في هذا الملف، لذلك يبدي اصحاب الاختصاص والطلاب الجامعيين مخاوفهم من تدهور عمل هذه الوزارة، بسبب تنصيب الشهرستاني لها".
ويعتبر الشهرستاني من اكبر السياسيين، الذين قدموا وعوداً للشعب، لكنه لم ينفذها، واكثر المسؤولين عدم احتراماً للصحفيين، واكثر المسؤولين ضحكاً على المواطنين في وسائل الاعلام من خلال الوعود التي يطلقها دون تنفيذ.
ويصف مواطنون، تصريحات الشهرستاني عن الكهرباء والقضاء على الأزمة خلال عامين غير منطقية، وأنها لا تمت للواقع الذي نعيشه بشيء.
الغد برس |