مستشفى سوق الشيوخ تطلق مشروع الالف دينار لمساعدة النازحين وتعزيز "التلاحم الوطني"
اعلنت ادارة مستشفى سوق الشيوخ، اليوم السبت، عن اطلاق مشروع الالف دينار لمساعدة النازحين ، وفيما أكدت ان المشروع يهدف الى تعزيز "التلاحم الوطني" من خلال اغاثة العوائل النازحة،اشارت الى ان المشروع ينفذ في مرحلته الاولى عبر صناديق توضع داخل اروقة المستشفى لحث المنتسبين والمراجعين على مساعدة النازحين على ان يتوسع فيما بعد ليشمل دوائر ومؤسسات اخرى.
وقال مدير مستشفى سوق الشيوخ الدكتور فلاح مهدي الشاوي في بيان تلقت (المدى برس) نسخة منه، ان "مستشفى سوق الشيوخ العام بادر باطلاق مشروع الالف دينار لمساعدة النازحين، وهو يهدف الى تعزيز التلاحم الوطني من خلال اغاثة العوائل النازحة ودعمهم ماديا عبر التبرعات وتقديم المساعدات لهم وكذلك دعمهم معنويا من خلال زيارتهم والاطلاع على احتياجاتهم الضرورية".
وأضاف الشاوي أن "المشروع ينفذ عبر صناديق توضع داخل اروقة المستشفى لحث المنتسبين والمراجعين على مساعدة النازحين وتقديم الدعم وتذليل الصعوبات التي يواجهونها"، مشيرا الى أن "ادارة مستشفى سوق الشيوخ تسعى الى توسيع المشروع من خلال التنسيق مع الدوائر والمؤسسات العاملة في قضاء سوق الشيوخ وفتح صناديق مماثلة لجمع التبرعات حتى تستفيد اعداد اكبر من العوائل النازحة من المشروع".
وكان محافظ ذي قار يحيى محمد باقر الناصري، أعلن في الـ(23 تموز2014)، عن تبني المحافظة برنامجاً شعبياً لإغاثة نازحي المناطق الساخنة يتضمن استقطاع مبلغ ألفي دينار من رواتب الموظفين، ودعا مجلس المحافظة إلى "اعتماد"، طلب المحافظة، فيما توقع وصول 400 أسرة نازحة.
وكانت محافظة ذي قار ( 350 كم جنوب بغداد ) قد اعلنت الاسبوع الماضي عن توزيع منحة المليون دينارعلى اكثر من 900 اسرة نازحة الى المحافظة ، وفيما بين ان عملية التوزيع شملت اسر نازحة من الموصل وصلاح الدين وكركوك وديالى وشمال محافظة بابل. اكدت تسجيل اكثر من 1500 اسرة نازحة في دائرة الهجرة والمهجرين.
يذكر أن تنظيم (داعش) قد فرض سيطرته على مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى،(405 كم شمال العاصمة بغداد)، في (العاشر من حزيران 2014)، كما امتد نشاطه بعدها، إلى محافظات صلاح الدين وكركوك وديالى وغيرها من مناطق البلاد، ما أدى إلى موجة نزوح جديدة في العراق.
المدى |