الاعتقالات لداعمي داعش في الاردن والسعودية والاتهامات الاميركية لدبي والقاهرة بقصف ليبيا يستحوذان على عناوين الصحف العربية
طالعتنا الصحف العربية ،اليوم الاربعاء، بعدد من المقالات والاخبار والتقارير على مختلف الصعد السياسية والامنية والاقتصادية والرياضية،والثقانية والفنية ،لكنها ابرزت الاتهام الاميركي للامارات ومصر بقصف إسلاميين في ليبيا ،وابلاغات أهالي بلدة سعودية تسقط خلية تجنيد لـ [داعش] و حملة اعتقالات في الأردن تستهدف المؤيدين لـ[داعش] و[النصرة].
وجاء خبر في صحيفة القدس بعنوان " أمريكا تتهم الإمارات ومصر بقصف إسلاميين في ليبيا" و" القاهرة تنفي أي تدخل «مباشر» وأبو ظبي تلتزم الصمت... وتنديد غربي" وذكر في متن الخبر ان " متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون قال أمس الثلاثاء إن الجيش الأمريكي يعتقد أن حكومتي مصر والامارات مسؤولتان عن سلسلة من الضربات الجوية التي استهدفت فصائل إسلامية في ليبيا في الآونة الأخيرة. ورفض الأميرال جون كيربي الذي كان يتحدث للصحفيين في البنتاغون ذكر تفاصيل بشأن سبب اعتقاد حكومة الرئيس باراك أوباما بأن الدولتين نفذتا تلك الضربات الغامضة، وقد نفت مصر مجدداً، على لسان وزير خارجيتها، أي تدخّل مباشر في ليبيا، فيما التزمت الإمارات الصمت.
وصرح مسؤولان امريكيان في واشنطن ان طائرات الإمارات شنت هجومين خلال سبعة ايام على مواقع اسلاميين في طرابلس، انطلاقا من قواعد عسكرية مصرية، لكنهما أكدا ان الولايات المتحدة لم تشارك لا مباشرة ولا غير مباشرة في هذه الغارات.
ونددت الدول الغربية بشدة بما اعتبرتها «تدخلات خارجية» في هذا البلد.
وأدانت واشنطن وباريس ولندن وبرلين وروما «التدخلات الخارجية التي تغذي الانقسامات في ليبيا»، حاملة ايضا على «تصعيد المعارك والعنف» في هذا البلد الذي تسوده الفوضى.
والتزمت الإمارات الصمت رسميا حتى الآن، حيث لم يصدر اي رد من الحكومة الإماراتية على التصريحات الامريكية واكد مسؤول اماراتي لوكالة فرانس برس أنه «لم يصدر اي شيء» عن السلطات في هذا الإطار.
فيما طالعتنا صحيفية الشرق الاوسط بخبر تحت عنوان "ابلاغات أهالي بلدة سعودية تسقط خلية تجنيد لـ [داعش] وجاء في متنه " أعلنت السلطات الأمنية السعودية، أمس، القبض على 8 سعوديين ممن يغررون بحدثاء السن في محافظة تمير بمنطقة الرياض يوم الاثنين الماضي للانضمام للمجموعات المتطرفة خارج البلاد، من بينها تنظيم «داعش»، وذلك بعد أن تثبتت الجهات الأمنية من ذلك، في حين أكد مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط»، أن دور الأهالي كان سببا كبيرا في الكشف عن هذه المجموعة، إذ تعرض أكثر من 17 شخصا من المحافظة للتغرير والانضمام إلى مناطق القتال.
وأوضح اللواء منصور التركي، المتحدث الأمني في وزارة الداخلية، أنه تنفيذا للأمر الملكي، القاضي باعتماد قائمة التيارات والجماعات - وما في حكمها - الدينية أو الفكرية المتطرفة أو المصنفة كمنظمات إرهابية داخليا أو إقليميا أو دوليا، ومعاقبة كل من ينتمي إليها أو يؤيدها أو يتبنى فكرها أو منهجها بأي صورة كانت، أو الإفصاح عن التعاطف معها بأي وسيلة كانت، أو تقديم أي من أشكال الدعم المادي أو المعنوي لها، أو التحريض على شيء من ذلك أو التشجيع عليه أو الترويج له بالقول أو الكتابة بأي طريقة، جرى القبض على 8 مواطنين ممن يقومون بالتغرير بحدثاء السن للانضمام إلى الجماعات المتطرفة بالخارج.
وقال اللواء التركي، إن الجهات الأمنية تثبتت من قيام المقبوض عليهم بعمليات التحريض، وذلك بعد أن تذمر عدد من أولياء الأمور، من ذلك، مؤكدا أن الإجراءات النظامية ستطبق في حقهم، ولا يزال الموضوع محل المتابعة الأمنية.
واعتمدت السعودية، أخيرا، قائمة للجماعات الإرهابية، تضم «داعش» و«النصرة» و«الإخوان» و«حزب الله» السعودي والحوثيين، وتنظيم «القاعدة في جزيرة العرب»، وتنظيم «القاعدة في اليمن»، وتنظيم «القاعدة في العراق»، وذلك بعد أن شكلت لجنة من وزارة الداخلية، ووزارة الخارجية، ووزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، ووزارة العدل، وديوان المظالم، وهيئة التحقيق والادعاء العام، تكون مهمتها إعداد قائمة - تحدث دوريا - بالتيارات والجماعات.
وفي نفس السياق نشرت صحيفة الشرق الاوسط خبرا حمل عنوان " حملة اعتقالات في الأردن تستهدف المؤيدين لـ«داعش» و«النصرة»" مبينة ان " السلطات الأردنية اتخذت إجراءات احترازية بحق أعضاء التيار السلفي الجهادي وخاصة المناصرين منهم لتنظيمي «داعش» و«جبهة النصرة» بعد أن تمكن الأول من السيطرة على مناطق شاسعة من سوريا والعراق ووصل إلى مناطق قريبة من الحدود الأردنية - العراقية.
وشنت السلطات الأمنية الأردنية حملات اعتقالات منذ الأسبوع الماضي اشتدت خلال اليومين الماضيين طالت العشرات من أعضاء التيار في مختلف المدن والبلدات الأردنية التي يوجد فيها التيار بصورة لافتة.
وأكدت مصادر أمنية أردنية لـ«الشرق الأوسط» أن «هذه الاعتقالات تأتي ضمن جهود الدولة الأردنية المستمرة في متابعة المواطنين الذين ينتمون إلى التنظيمات الإرهابية وإلقاء القبض عليهم وإحالتهم إلى القضاء بموجب قانون منع الإرهاب». وأضافت لـ«الشرق الأوسط» أن «هذه الإجراءات احترازية من أجل عدم الانزلاق مع هذه التنظيمات التي تحمل الفكر التكفيري، خاصة أن هناك عددا لا بأس به ممن ينتمون إلى التيارات التي تحمل هذه الأفكار».
وفي الشان الاقتصادي طالعتنا صحيفة الحياة اللندنية بخبر تحت عنوان " التجارة بين القاهرة وسيول 2.5 بليون دولار" وجاء في متنه " انتهت الحكومة المصرية من وضع إستراتيجية لصناعة السيارات ترتكز إلى الاستفادة من ميزات السوق التي تشمل الأسواق المحلية والعربية والأفريقية والأوروبية. وأكد وزير الصناعة والتجارة المصري منير عبد النور، أمام منتدى الأعمال المصري الكوري الذي تشارك فيه نحو 40 شركة كورية إضافة إلى أكثر 150 رجل أعمال مصري، رغبة كوريا في إنشاء مصانع سيارات في مصر والاستفادة من الإمكانات المتاحة.
وأوضح أن الشركات الكورية العاملة في مصر تسير بخطى ثابتة وتحقق نجاحات كبيرة وتتوسع خصوصاً في مجالات الإلكترونيات والمنسوجات والكيماويات والبتروكيماويات والطاقة والنفط.
ولفت إلى أن إستراتيجية كوريا الجنوبية القائمة على التصدير جعلتها ثامن مصدّر على مستوى العالم وعاشر أكبر مستورد، كما تحتل المرتبة الـ15 كأكبر اقتصاد على مستوى العالم. ودعا الشركات الكورية للمشاركة في المشاريع الضخمة التي بدأتها مصر خصوصاً مشروع تنمية محور قناة السويس والذي يشمل تعميق القناة الحالية وحفر أخرى جديدة موازية ومشروع المثلث الذهبي، الذي يشمل تطوير المنطقة بين وادي النيل والبحر الأحمر.
أين |