Iraq, corruption in Iraq, Iraq election, Iraq bribery, Iraq politics, Kassim Al-Hassani, Jalal Talabani, جلال طلباني , قسيم الحسني
نحن نراقب والمستقبل يعاقب
تابعونا على
الصفحة الرئيسية   | تصل بنا   | نبذة عنا   | للمشاركة  
تحميل....
Mobile App تطبيق للجوال 04:03:27 - 28/03/2024 توقيت بغداد


الأخبار
الأكثر قراءة
2024-03-21
التوتر مع أربيل.. يضع تحديات مصيرية أمام الائتلاف الحاكم

 
2024-03-01
ترقب موعد جديد لانتخابات كردستان العراق بلا كوتا للأقليات

 
2024-03-16
التحالفات تتصارع: المرشح لرئاسة البرلمان العراقي سيكون “اسما جديدا”

 
2024-03-21
هدر 10 ملايين دولار في حقل الغراف النفطي في ذي قار

 
2024-03-12
وزارة المالية تربط صرف رواتب موظفي كردستان باستكمال عمليات التوطين

 
2024-03-09
شبكة متورطة بتزييف سبائك الذهب والعملة الأجنبية في صلاح الدين

 
2024-03-14
بعد إبعاده بقضايا جنائية.. "أبو مازن" يرشح بديلًا عنه لمنصب محافظ صلاح الدين

 
2024-03-01
العراق يستأنف مفاوضات انسحاب قوات التحالف الدولي

 
2024-03-08
استراتيجية الحلبوسي: جولات دبلوماسية ولقاءات ترضية لتأمين دعم مرشحه لرئاسة البرلمان

 
2024-03-06
لماذا النائب السلامي في الحبس ونور زهير طليقا؟

 
2024-03-20
وزارة الدفاع التركية: دمرنا 27 هدفا لـ"حزب العمال الكردستاني" شمالي العراق

 
2024-02-28
استهداف القاعدة الأميركية في حقل العمر النفطي شرقي دير الزور

 
2024-03-06
النائب السلامي أول مشهّر بوثيقة مزورة في البرلمان ودعوات الى لجم الاستجوابات المسيسة والكيدية

 
2024-03-14
ازدواجية الإقليم: هل يتجاهل كردستان العراق مسؤوليته في حماية الحدود؟

 
2024-03-15
إعفاء امريكي جديد للعراق يُمكِّن إيران من الحصول على 10 مليارات دولار

 
2024-03-05
الحكم على النائب هادي السلامي بالسجن لمدة 6 أشهر

 
2024-03-10
القضاء يقضي بسجن مدير تنفيذي 15 عاماً

 
2024-03-11
تحالف الجفاف: مسار التعاون العراقي السوري في مواجهة التحديات المائية

 
2024-03-03
تنتهي بأطفال "بلا هوية" مدى الحياة.. تقرير يكشف "فضائع" الزيجات الدينية غير المسجّلة في العراق

 
2024-03-09
غسالتان بـ78 مليون دينار وابتزاز بالجمرك.. عمليات للنزاهة في كركوك

 
2024-03-07
انقلاب على الكوتا: المحكمة تثير غضب الأقليات وتهز الساحة السياسية في كردستان

 
2024-03-13
حزب البارزاني يضغط على بغداد لمنع توطين رواتب الموظفين

 
2024-03-23
على مرمى حجر.. المحسوبية والمنسوبية تهدد عدالة التوظيف في العراق

 
2024-03-01
"نزاهة" السعودية توقف 126 متورطاً بالفساد بينهم موظفون من 5 وزارات

 
2024-03-08
النفط يحطم الحلم الكردي بالاستقلال

 
2024-02-27
هذه الرسالة لكِ يا فلسطين

 
2024-03-26
المجمعات السكنية الفاخرة: بناء للطبقة البرجوازية على حساب الفقراء في العراق

 
2024-03-11
بغداد تحت الهجوم: تفاقم العنف والتصاعد الجريمي يثير القلق ويطرح تحديات

 
2024-03-26
تحالفات وصراعات: حكومة كردستان تتأرجح بين القرارات القضائية وضغوط الشارع

 
2024-03-01
العراق يتقدم بمؤشر “القوى الناعمة” 2024

 
انقر هنا للمزيد ...
2014-08-23

     

بريطانيا تكشف الستار عن شخصية الذبّاح فـي فديو الصحفي الأميركي

بريطانيا تكشف الستار عن شخصية الذبّاح فـي فديو الصحفي الأميركي

لا تزال تداعيات شريط قتل الصحافي جيمس فولي تحتل مساحات واسعة في الصحافة الغربية، وهذا الاهتمام يتزامن مع حملة حكومية بريطانية للتعرف على هوية المواطن البريطاني الذي قام بقتل الصحافي الأميركي.
وبالمقابل، تشير تقارير مختلفة إلى أن هناك حوالي عشرين رهينة من جنسيات دول غربية لدى تنظيم (داعش)، من بينهم الصحافي ستيفين سوتلوف الذي هددت الدولة الإسلامية بقتله بنفس الطريقة.

ويؤكد تقرير لصحيفة (ديلي تلغراف) اللندنية أن بين المحتجزين لدى "الدولة الإسلامية" عددًا من العاملين في جمعيات الإغاثة الدولية ويعتقد أن بينهم الإيطاليتين فانيسا مارزولو البالغة من العمر 21 عاماً وغريتا راميللي صاحبة العشرين عامًا من العمر.

ويضيف التقرير أن بين المحتجزين 3 من العاملين لدى الهيئة الدولية للصليب الأحمر، احتجزهم مسلحو "الدولة الإسلامية" في مطلع (تشرين الأول) الماضي. ويؤكد التقرير أن هذا العدد يثير المخاوف من أن "الدولة الإسلامية" قادرة على تنفيذ تهديداتها بقتل المزيد من الرعايا الغربيين لكن في الوقت نفسه مازال أقارب هؤلاء يدافعون عن قرارهم بالسفر إلى سوريا.

ويوضح التقرير أن الصليب الأحمر الدولي اكد اختطاف 3 من عناصره في سوريا، لكنه رفض التصريح بجنسياتهم أو معلومات عنهم مؤكداً أن هناك تواصلاً يجري مع الجهة التي تحتجزهم لتأمين إطلاق سراحهم في أقرب وقت.

إلى ذلك، كشف تقرير لصحيفة (الغارديان) أن الصحافي القتيل فولي تعرض لمعاملة سيئة من خاطفيه لأنه أميركي ولأن شقيقه يخدم في القوات الجوية الأميركية. ويوثق التقرير مجموعة من الشهادات والمواقف التي حصلت لفولي وعدد من زملائه السابقين في معتقلات "الدولة الإسلامية" على لسان صحافيين فرنسيين تحدثا عن شجاعة كبيرة لفولي في مواجهة خاطفيه.

ويقول التقرير نقلاً عن الصحافي الفرنسي نيكولاس هينين الذي قضى 7 أشهر مع فولي في نفس غرفة الاحتجاز، "لقد كان رجلاً شجاعًا لكنه لم يكن محظوظًا". ويضيف هينين أن فولي كان يتعرض لمعاملة اشد قسوة من قبل محتجزيه فقط لأنه أميركي الجنسية، مضيفًا أنه كان يتعرض للركل والضرب بشكل مستمر لكنه لم يخضع بشكل كامل لهم.

ويتابع التقرير نقلاً عن هينين أن الخاطفين قاموا بالتدقيق في حاسوب فولي واكتشفوا أن شقيقه يؤدي الخدمة العسكرية في القوات الجوية الأميركية، وكان ذلك "سببًا إضافيا ليتحول فولي إلى كيس للركل بالنسبة لمحتجزيه".

ويقول التقرير إن ديديه فرانسوا الصحافي الفرنسي الآخر، الذي قضى 6 أشهر مع فولي في نفس المعتقل، يؤكد أنه كان شخصًا قويًا وكان دائم الحديث عن أن الأوقات الصعبة التي يمرون بها تساهم في بناء الشخصية.

وأكد فرانسوا أن فولي كان دائم السبق إلى مساعدة زملائه، وكان دوماً يطالب الخاطفين بالطعام لأجل زملائه., الصحافة الغربية من جانبها لاتزال تبحث في معلومات عن الشخص الذي ظهر في فديو قطع رأس الصحفي الأميركي جيمس فولي الذي أعدمه تنظيم داعش قبل أربعة أيام ، إلا ان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون قطع الشكوك حول هوية هذا الشخص مؤكدا على أن المتورط في عملية القتل بريطاني ، وكان كاميرون قد قطع إجازته السنوية لمناقشة تداعيات احتمال تورط شخص بريطاني في الحادث، وقال رئيس الحكومة: الفاعل بريطاني الجنسية، ينشط في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، وذلك بعد شهادات من مخطوفين غربيين سابقين كانوا لدى التنظيم وأكدوا التعرف على صوت المنفذ.

وأشارت تقارير أمنية بريطانية أن الملثم الذي ظهر في الفيديو تحدث -في ما يبدو- باللكنة البريطانية لسكان شرق لندن أو جنوب شرق إنكلترا.

فقد نشرت صحيفة الغارديان تقريرا قالت فيه أن المتشدد المهووس، الذي قطع رأس الصحافي، هو واحد من عصابة من الإرهابيين البريطانيين تعرف باسم "البيتلز"، وانه من أصل ما بين 1200 ذهبوا لسوريا للقتال، عاد منهم العشرات في الفترة الأخيرة ، بينما تم اعتقال 69 منهم.

وأفاد تقرير لصحيفة (الغارديان)، بأن الشخص الذي ظهر وكأنه منفذ عملية القتل هو زعيم مجموعة من البريطانيين يطلق عليهم اسم (البيتلز) ويعتقد أن اسمه "جون"، وكان يقيم في العاصمة البريطانية.

ونقلت الغارديان عن مختطف سابق كان بقبضة تنظيم "داعش" تأكيده على أنه تعرّف على صوت منفذ عملية الإعدام، مضيفاً أن اسمه "جون"، وكان من بين ثلاثة بريطانيين من عناصر "داعش" يقومون بتأمين حماية المختطفين الغربيين.

وفي وقت سابق ، أعلنت الشرطة البريطانية (سكتلنديارد) أن "وحدتها لمكافحة الإرهاب تدرس من كثب شريط الفيديو" الذي يظهر قتل جيمس فولي.

وأوضح أفضل أشرف الخبير في العقيدة الإرهابية في مركز روسي للأبحاث في لندن انه سيتم استخدام "التقنيات الأحدث" وخصوصا على صعيد كشف هوية الوجه والصوت.

وقاتل فولي الذي ارتدى زيا اسود في الشريط المصور تحدث بالإنكليزية لكنه كان ملثما بخلاف العديد من الشبان البريطانيين المفترضين الذين ظهروا في الأسابيع الأخيرة في أشرطة دعائية لتنظيم الدولة الإسلامية بهدف تجنيد مقاتلين إضافيين.

واعتبر اشرف انه بالنسبة إلى شريط فولي "فقد استعانوا بخدمات بريطاني لأنهم أرادوا توجيه رسالتهم أولاً إلى الولايات المتحدة".

وأكد محللون أمنيون بريطانيون أن الشرطة البريطانية تعمل على التحقق من نبرة صوت منفذ عملية الإعدام ومطابقتها بالبيانات الموجودة لديها.

وقال الرئيس السابق للاستخبارات الخارجية البريطانية المعروفة باسم (MI 6 ) لراديو (بي بي سي 4) إنه يعتقد أن تتبع هوية هذا الشخص ممكن بشكل كبير، مشيراً إلى أن " تحديد الإجراءات التي يمكن اتخاذها بشأنه سيعتمد على تحديد هويته".

إلى ذلك كشفت وزارة الدفاع الأميركية ان إدارة أوباما أرسلت مؤخرا قوات أميركية إلى سوريا في محاولة لإنقاذ الرهائن المحتجزين لدى مسلحي الدولة الإسلامية بمن فيهم الصحفي جيمس فولي، لكنها فشلت في العثور عليهم. و في تصريح له قال السكرتير الصحفي للبنتاغون اللواء جون كيربي أن مهمة إنقاذ الرهائن الأميركيين استهدفت " الجماعة الآسرة " داخل المجموعة المسلحة و شملت عناصر جوية و برية ،" لسوء الحظ لم تنجح المهمة بسبب عدم تواجد الرهائن في المكان المستهدف". و قال مسؤول رفيع لوكالة فوكس ان الرهائن كانوا في ذلك المكان قبل أيام قليلة من المهمة . كما ذكرت ليزا موناكو مساعدة رئيس الأمن الداخلي و محاربة الإرهاب في تصريح لها أن إدارة أوباما سمحت بتنفيذ المهمة بناءً على تقييم فريق الأمن القومي بأن خطر وجود الرهائن لدى داعش يزداد يوما بعد يوم . 

وقال مصدر من داخل التحقيق أن مهمة الفريق العليا كانت تشمل إنقاذ ثلاثة أميركيين على الأقل بمن فيهم جيمس فولي الصحفي الأميركي الذي قام مسلحو الدولة الإسلامية بقطع رأسه كما ظهر في شريط على اليوتيوب . 

وقال مسؤول أميركي كبير ان عملية الإنقاذ، التي جرت قبل شهرين، كانت تضم العديد من المنفذين إضافة إلى عدة طائرات و طائرة مسيرة واحدة على الأقل . و أضاف مصدر عسكري آخر ان المهمة دامت لساعات قليلة، و بعد عدم العثور على الرهائن في الموقع وردت معلومات للفريق قادته إلى موقع ثان .

في هذا الموقع اشتبك الفريق في قتال مع المسلحين و قتلوا العديد منهم بمن فيهم أعضاء بارزون. خلال ذلك لم يخسر الفريق حياة أحد من أفراده عدا إصابة أحد أفراد الخدمة بجروح بسيطة. بعد مقتل المسلحين قام الفريق بمسح الموقع و لم يعثروا على الرهائن. كان الفريق يأمل العثور على " عدة " رهائن من الأميركيين . قالت كاتلين هايدن الناطقة باسم مجلس الأمن القومي في تصريح لها ان الإدارة لم تخطط لنشر تفاصيل العملية حفاظا على سلامة الرهائن، و أضافت " لقد بات واضحا ان التفاصيل ستنشر في وسائل الإعلام و ليس أمام الإدارة سوى الاعتراف بها ". 

اختفى فولي ، صحفي من مواليد نيو هامبشاير متخصص في تدوين الحياة في أخطر مناطق العالم، شمال سوريا في شهر ت2 2012 أثناء عمله مراسلا لوكالة فرانس بريس و شركة غلوبال بوست الإعلامية، مقرها في بوسطن . بعدها لم يسمع أحد عن فولي ، الذي عمل سابقا في أفغانستان لصالح ستارز آند ستربس، حتى ظهر شريط الفيديو الوحشي المثير للصدمة، الذي يلقي فيه قتلته اللوم على الضربات الجوية التي تشنها الولايات المتحدة على الدولة الإسلامية في العراق . 

صحيفة التلغراف في عددها الصادر أمس الجمعة قالت ، ان اختيار مواطن بريطاني لتنفيذ عملية القتل هو أمر واضح لأن الشريط موجّه إلى الغربيين، و انه يسعى إلى زرع الخوف في عقول صانعي السياسة في الغرب لمنعهم من التدخل العسكري في المنطقة . 

وأضافت التلغراف يجب ان لا يتفاجأ كل من يتابع هذا الصراع بمشاركة العديد من البريطانيين. استنادا إلى أحدث التقديرات، فهناك ما يقرب من 1200مسلم بريطاني في سوريا و العراق يقاتلون إلى جانب مجموعات مثل داعش ، هذا عدا البريطانيين الذين ذهبوا إلى اليمن للانضمام للقاعدة في الجزيرة العربية و الصومال للانضمام لتنظيم الشباب أو إلى أفغانستان و باكستان للقتال مع فصائل طالبان. كما ان هناك أفرادا يساندون مجموعات مثل الدولة الإسلامية لكنهم لم يتمكنوا من الانضمام إليها في ساحة القتال . 

إلى ذلك، قال فرانك غارنر مراسل بي بي سي للشؤون الأمنية الذي كان هو الآخر قد تعرض لحادث إرهابي في الرياض قبل سنوات، إن ثمة تقارير تفيد بأن من قاموا باحتجاز الصحافي الأميركي الذي يعتقد أنه سافر إلى سوريا منذ 3 سنوات، هم مجموعة صغيرة من البريطانيين توكل إليهم مهمة حراسة أسرى "تنظيم الدولة الإسلامية".

وأضاف غارنر أن عملية تحديد هوية الذين ظهروا في مقطع الفيديو ستتم من خلال عدة محاور من بينها سجلات الاستخبارات البريطانية (MI 5) وسجلات الشرطة ووحدة محاربة الإرهاب، إضافة إلى المنتديات الرقمية ومواقع التواصل الاجتماعي لجمع الأدلة التي قد تساعد على التعرف على هؤلاء الأشخاص.

ومن المرجح أن يكون الشخص الذي ظهر في الفيديو وتكلم بلهجة سكان لندن سافر إلى سوريا خلال الأعوام الثلاثة الماضية، وهو معروف في دوائر المسلحين.

وأخيراً، قال مراسل بي بي سي إن بعض التقارير يشير إلى أن تنظيم "الدولة الإسلامية" به نحو 400 شخص بريطاني، وألقت السلطات البريطانية القبض على 69 شخصًا داخل البلاد يعتقد أن لهم صلات بالتنظيمات المسلحة في سوريا.

فيما قال مصدر تحدث لـCNN إنه كان مسجونا السنة الماضية مع فولي في مجمع واحد، يقع قرب أحد المستشفيات في مدينة حلب السورية، وكان المجمع يضم عددا من المخطوفين، بينهم مجموعة من الصحفيين الأجانب، وذلك خلال الفترة ما بين آذار/آب 2013.

وأضاف المصدر أن الخاطفين كانوا في ذلك الوقت يتبعون تنظيم "جبهة النصرة" التابع للقاعدة، الذي يسيطر بدوره على مناطق في سوريا، ولفت إلى أن المجمع كان يضم في مرحلة من المراحل قرابة مئة سجين، بينهم عدد من الصحفيين الأوروبيين.

وأعرب المصدر عن اعتقاده بأن فولي نُقل في فترة لاحقا من المجمع إلى مكان اعتقال آخر يتبع تنظيم الدولة الإسلامية المعروف إعلاميا بـ"داعش"، برفقة صحفي غربي آخر طلب المصدر عدم كشف هويته، مضيفا أنه كاد أن يكون صلة الوصل التي تكشف مصير فولي، بعدما سلمه الخاطفون عند الإفراج عنه أرقام هواتف وعناوين بريد إلكترونية من أجل التواصل مع عائلات المخطوفين، ولكنه فقد تلك الأرقام والعناوين بعد ذلك بفترة.

وأكد المصدر أنه رغم فقدانه البيانات، إلا أنه تمكن من الاتصال بمسؤولين حكوميين في الغرب بنوفمبر/تشرين الثاني 2013، وأطلعهم بشكل دقيق على مكان وجود فولي.

وفي تطور لاحق كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أن تنظيم "الدولة الإسلامية" طلب فدية بملايين الدولارات من الولايات المتحدة مقابل إطلاق سراح الصحافي جيمس فولي الذي أعدمه التنظيم، غير أنها رفضت. 

ونقلت الصحيفة عن ممثل عن عائلة فولي ورهينة سابق احتجز معه أن التنظيم ضغط على الولايات المتحدة للحصول على فدية لقاء إطلاقه، غير أن الأخيرة، على خلاف العديد من الدول الأوروبية التي حوّلت ملايين الدولارات إلى الجماعة الإرهابية حفاظاً على حياة مواطنيها، رفضت أن تدفع.

وأشارت إلى أن مسألة كيفية التعامل مع "داعش" الذي يبادل الكثير من المحتجزين لديه بمبالغ مالية طائلة، حساسة بالنسبة إلى إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما لأن فولي ليس الأميركي الوحيد في عهدة التنظيم. فالأخير يهدد بقتل ثلاثة أميركيين آخرين على الأقل إذا لم يحصل على فدية، بحسب ما نقلت عن محتجزين سابقين وأفراد عائلات ضحايا ووسطاء حاولوا الإفراج عنهم. 

وأكد رهائن سابقون للصحيفة أنه إلى جانب الأميركيين الثلاثة، يحتجز "داعش" مواطنين من بريطانيا التي رفضت هي أيضاً دفع فدية للإفراج عنهم. 

وكشفت الصحيفة أيضاً أن التنظيم أرسل لائحة مطالب أخرى إلى الولايات المتحدة لإطلاق الأجانب، بينها تبادل محتجزين من بينهم طبيبة الأعصاب الباكستانية عافية صديقي المسجونة في تكساس بتهمة الارتباط بتنظيم "القاعدة". 

ومسألة عدم تقديم تنازلات للإرهابيين وعدم دفع فدى لهم وضعت الولايات المتحدة وبريطانيا على خلاف مع حلفاء أوروبيين آخرين عادة ما يدفعون مبالغ كبيرة للإفراج عن مواطنيها بينهم أربعة فرنسيين وثلاثة إسبان أطلقوا هذا العام بعد أن تم تسليم المال عبر وسيط، بحسب اثنين من الضحايا وزملائهم. 

وكشف تحقيق أجرته "نيويورك تايمز" أن خطف أوروبيين أصبح مصدر عائدات رئيسي للقاعدة وفروعه، حيث جمعت هذه التنظيمات 125 مليون دولار على الأقل من الفدى في السنوات الخمسة الماضية فقط. 

وفي حين أكد مسؤولون حكوميون ومسؤولون في مكافحة الإرهاب في الولايات المتحدة على أن دفع الفدى لا يساهم سوى في مفاقمة المشكلة، تعني هذه السياسة أن الأميركيين المختطفين لديهم فرصة ضئيلة لأن يتم إطلاق سراحهم. 

يشار إلى أن فولي هو ثاني مراسل غربي يصفّيه متشددون إسلاميون منذ عام 2002 بعد مراسل "وول ستريت جورنال" دانييل بيرل الذي قطع تنظيم "القاعدة" رأسه.

داعش توجه رساله إلى عائلة فولي

نشر موقع "غلوبال بوست" الأميركي نص الرسالة إلكترونية التي وجهها تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) إلى ذوي الصحافي الأميركي الذي أعدمه التنظيم، جيمس فولي، يعلمهم فيها بنيته تصفيته بعد أن رفضت الحكومة الأميركية دفع الفدية لتحريره.

وبعد موافقة عائلة فولي، نشر الموقع النص الكامل للرسالة "توخياً للشفافية ولاستكمال قصة مقتله"، مشيراً إلى أن الرسالة وصلت إلى العائلة الثلاثاء الماضي في 12 آب (أغسطس) بالبريد الإلكتروني. وكانت موجهة إلى الحكومة الأميركية ونصها:

"إلى متى ستظل الخراف تتبع الراعي الأعمى؟

رسالة إلى الحكومة الأميركية ومواطنيها الذين يشبهون الخراف.

نحن تركناكم وشأنكم منذ الهزيمة المشينة التي الحقت بكم في العراق. ولم نتدخل في بلدكم أو نهاجم مواطنيكم الذين ظلوا آمنين في منازلهم على الرغم من قدرتنا على القيام بذلك!

أما بالنسبة لحثالة مجتمعكم الذين نحتجزهم، فقد تجرأوا على دخول عرين الأسد فالتهمهم!

أعطيناكم العديد من الفرص للتفاوض على الإفراج عن مواطنيكم عبر دفع تحويلات مالية على غرار حكومات أخرى.

وعرضنا عليكم أيضاً تبادل أسرى لتحرير مسلمين محتجزين لديكم حالياً مثل أختنا الدكتورة عافية صدَِّيقي، ولكنكم أثبتم لنا سريعاً جداً أن هذا ليس ما تهتمون به.

لغة القوة هي الدافع الوحيد لديكم للتعامل مع المسلمين، وهي لغة واجهناكم بها "معربّة" عندما حاولتم احتلال أرض العراق!

الآن ستعودون لقصف المسلمين في العراق من جديد، وهذه المرة عبر اللجوء إلى القصف الجوّي و "جيوش بالوكالة"، لأن الجبناء يبتعدون عن المواجهة وجهاً لوجه!

اليوم سيوفنا مسلولة نحوكم، حكومة ومواطنين على حد سواء! ونحن لن نتوقف حتى نروي عطشنا من دمائكم.

أنتم لا ترحمون ضعفاءنا وشيوخنا ونساءنا وأطفالنا، لذا لن نرحمكم أيضاً!

وسوف يدفع مواطنوكم ثمن قصفكم!

وأول ثمن سيكون دم المواطن الأميركي جيمس فولي! وكانت الولايات المتحدة قد رفضت فكرة دفع فدية مقابل إطلاق سراح مواطنين أمريكيين مختطفين قائلة إن هذا من شأنه جعل الأمريكيين أكثر عرضة للخطر.

 

التلغراف - الغارديان - فورين بولسي / ترجمة المدى

تعليقات الزوار
سيتم حدف التعليقات التي تحتوي على كلمات غير لائقة
Will delete comments that contain inappropriate words

الاسم  *
البريد الالكتروني
النص  *
يرجى ادخال كلمة التحقق

لكي نتأكد من أن الذي يستعمل صفحة الانترنت هو شخص وليس آله أو برنامج يتصفح الانترنت بشكلاتيكي



Refresh this code
تحديث الكلمة



قائمة التعليقات





ارسال الرابط الى صديق

الى البريد الالكتروني  *
من
الرابط  *

الأخبار
بريطانيا تكشف الستار عن شخصية الذبّاح فـي فديو الصحفي الأميركي

http://www.iraq5050.com/?art=43124&m=5

Iraq 5050.com
موقع يهتم بالقضاء على الفساد المالي والاداري
في العراق من خلال كشف الحقائق ونشر الوثائق




 

 
استلم اخر الأخبار     *إيميل:   *تأكيد الإميل:   *الدولة:
© Iraq5050 , 2010. جميع الحقوق محفوظة