مع تقدم مفاوضات تشكيل الحكومة العراقية الجديدة وتصاعد وتيرة التنافس على وزاراتها فقد بدأت بورصة التكالب على حقائب معينة تتصاعد بعروض شراء تتجاوز المائة مليون دولار. وشهد مطلع الاسبوع الحالي اجتماعا في عمان لكتل سياسية منخرطة في التحالف السني للقوى العراقية نوقشت خلاله مطالب هذه القوى وحصصها في الحكومة التي يعد لتشكيلها رئيس الوزراء المكلف حيدر العبادي.
وبالتوازي مع ذلك فقد علمت (كتابات) ان بعض السياسيين بدأوا يعرضون مبالغ كبيرة من اجل الحصول على حقيبة وزارية في الحكومة المنتظرة .. وابلغها مصدر مطلع ان محافظ صلاح الدين السابق الذي استقال من منصبه لفوزه بعضوية مجلس النواب الجديد أحمد خلف الجبوري قد رشح نفسه لحقيبة الدفاع. واكد ان الجبوري ولاجل الحصول على هذه الوزارة فقد عرض على قادة تحالف القوى العراقية 150 مليون دولار مقابل ذلك . واشار الى ان الجبوري اكد لجمال الكربولي واسامة النجيفي وقادة الحزب الاسلامي انه سيدفع مبلغ 50 مليون دولار لكل منهم من اجل الموافقة على ترشيحه للدفاع وتقديم اسمه الى العبادي ضمن حصة التحالف في التشكيلة الجديدة.
واشار المصدر في هذا المجال الى ان حيدر العبادي بدأ يشكو لمقربين منه تعرضه لضغوطات كبيرة للموافقة على مرشحين فاسدين لبعض الوزارات وفي مقدمتها الدفاع .
كتابات
تعليقات الزوار سيتم حدف التعليقات التي تحتوي على كلمات غير لائقة Will delete comments that contain inappropriate words