بعد فشله في محاولة تشتيتهم .. المالكي .. يغري " النواب السنة " للفوز بدعمهم لولايته الثالثة !
كشف حميد أحمد ، عضو مجلس محافظة الأنبار (غربي العراق) عن " اتفاق جرى بين الحكومة المركزية المتمثلة برئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي وقيادات سياسية في ائتلاف متحدون للإصلاح "السنية" بالمحافظة، برعاية السفير اأمريكي ببغداد، لتشكيل قوات صحوات جديدة ورفع الاجتثاث عن ضباط الجيش العراقي السابق ممن يرتبطون بصلة وثيقة بحزب البعث المنحل .
وقال حميد " علمنا من بعض القيادات السياسية في ائتلاف متحدون أنهم اجتعموا بمستشار الأمن الوطني في الحكومة العراقية فالح الفياض بفتح باب التطوع بالمناطق التي يتواجد فيها تنظيم داعش مثل نينوى والانبار وصلاح الدين وديالى ومن أبناء العشائر وقسم من ضباط الجيش العراقي السابق، ولتسهيل تلك الخطوة يرفع الاجتثاث عن البعثيين الذين تربطهم صلة وثيقة بحزب البعث السابق».
وأشار إلى أن " هذا الاتفاق تم بعد التشاور مع السفير الأمريكي في بغداد روبرت بيركوفت".
وأوضح أن " هذه القوة الجديدة هم من أبناء المحافظة والعوائل المهجرة من منازلهم ومناطقهم من قبل الإرهاب وسوف يساندون الجيش لطرد تنظيم داعش وعودة العوائل إلى مناطقها".
وأشار إلى أن تلك القوات ستبدأ مهمتها بعد اعلان اسم رئيس الوزراء المقبل على ان يكون المالكي ، سيما وانه طرح هذا المثترح ليحظى بدعم النواب " السنة " في القزى الوطنية ، حسب الاتفاق السياسي، وسيكون هناك اتفاق موقع من الأطراف السياسية.
ولم تعلن الحكومة العراقية أو كتلة «متحدون» رسميا عن تلك الخطوة، غير أنها كانت قد فتحت باب التطوع لقتال «داعش» وصدور فتاوى لمرجعيات شيعية تطالب العراقيين بالتصدي لهذا التنظيم.
و«الصحوات» هي عناصر مسلحة من أبناء العشائر في المحافظات السنية، موالية للحكومة العراقية وتساعد قوات الأمن في قتال المجموعات المسلحة ومن قبلها تنظيم القاعدة.
الكاشف |