انباء عن انسحاب الشهرستاني والعامري من "القانون"
افاد مصدر مطلع عن انسحاب زعيم ائتلاف مستقلون (حسين الشهرستاني) وزعيم كتلة بدر (هادي العامري) من ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الوزراء نوري المالكي.
وقال المصدر لمراسل وكالة خبر للانباء (واخ) ان خلافات حصلت مؤخرا داخل ائتلاف دولة القانون بسبب اعلان المالكي الائتلاف هو الكتلة الأكبر ، مبينا ان الائتلاف من قسم لقسمين.
وبين القسم الاول يضم الشهرستاني والعامري اللذان طالبا باعلان التحالف الوطني هو الكتلة الاكبر و يجب اخراج رئيس الحكومة منه ، مضيفا القسم الثاني الذي يضم المالكي و الخزاعي اللذان يصران ان ائتلاف دولة القانون هو الأكبر و يجب اخراج رئيس منه دون الاتفاق مع اطراف التحالف الاخرى.
فيما أكدت كتلة الأحرار أن رئيس الجمهورية فؤاد معصوم لن يكلف ائتلاف دولة القانون بتشكيل الحكومة الجديدة، عادة تصريحات دولة القانون بكونها الكتلة الأكبر بأنها وسيلة ضغط لمنح زعيمها نوري المالكي ولاية ثالثة، فيما اعتبرت أن التحالف الوطني هو الكتلة الاكبر منذ الجلسة الاولى للبرلمان وقبل ترديد القسم.
من جانبه أكد تيار الإصلاح أن التحالف الوطني سيمتثل لدعوة المرجعية الدينية بضرورة تقديم مرشح مقبول وطنيا ليتولى منصب رئاسة الوزراء، فيما لفت الى أهمية الالتزام بالمهل الدستورية المحددة لتشكيل الحكومة.
يذكر ان المرجعية الدينية العليا دعت، في (25 تموز 2014)، الى الإسراع بتشكيل الحكومة خلال مدة لاتتجاوز الفترة الدستورية، فيما حث على ضرورة عدم التشبث بالمواقع والمناصب.
يذكر أن الخلافات ما زالت مستمرة داخل التحالف الوطني لاختيار رئيس الوزراء للحكومة المقبلة ففي الوقت الذي ما يزال دولة القانون يتمسك بنوري المالكي كرئيس للوزراء، فان كتلا أخرى داخل التحالف من الأحرار والمواطن ترفض هذا الترشيح، فضلا عن كتل أخرى خارج التحالف ما زالت مستمرة في رفضها القاطع لتولي نوري المالكي كرئيس الوزراء للدورة الثالثة.
وكالة خبر |