معصوم يرفض تكليف المالكي بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة
ذكرت مصادر برلمانية عراقية أمس، أن الرئيس العراقي محمد فؤاد معصوم رد طلب رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته الثانية نوري المالكي بتكليفه بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة على أساس أن «ائتلاف دولة القانون» بزعامته هو أكبر تكتل برلماني ولها الحق بتشكيل الحكومة، فيما أكد «التحالف الوطني العراقي» للأحزاب الشيعية بزعامة إبراهيم الجعفري، أنه سيُكلف بعد عطلة العيد بتقديم مرشح لتشكيل الحكومة باعتباره صاحب أكبر عدد من المقاعد في مجلس النواب العراقي.
وقد خلص اجتماع ضم معصوم ورئيس مجلس النواب سليم الجبوري ورئيس المحكمة الاتحادية العراقية مدحت المحمود والجعفري إلى اعتبار التحالف الشيعي الكتلة البرلمانية الأكبر، وهو المكلف بتشكيل الحكومة المقبلة وليس «ائتلاف دولة القانون».
وقال معصوم في بيان أصدره عقب استقباله رئيس مجلس النواب السابق محمود المشهداني مع وفد من «القائمة الوطنية» العراقية «إن العراق يمر بمرحلة انتقالية خطيرة تحتاج إلى تكاتف جهود جميع القوى السياسية لاجتياز هذه المرحلة الحرجة وتشكيل حكومة ذات قاعدة واسعة».
وشدد على «ضرورة التوصل إلى حل لمجمل المشكلات الأساسية».
إلى ذلك، أكد «التيار الصدري» المنضوي في التحالف الشيعي، رفضه ترشيح المالكي لولاية ثالثة.
وقال القيادي في «كتلة الأحرار» البرلمانية التابعة للتيار النائب حاكم الزاملي «إن ائتلاف دولة القانون لن يستطيع تشكيل حكومة لوحده من دون توافقات سياسية، والدليل على ذلك أن النائب أحمد الجلبي حصل على 107 أصوات فقط أثناء التصويت لاختيار النائب الأول لرئيس البرلمان بسبب عدم اتفاقه مع بقية الكتل، وهذا يؤكد وجود رفض لائتلاف القانون داخل البرلمان».
الأتحاد الإماراتية |