المتطوعون العراقيون لم يتلقوا مرتباتهم.. فأنتفضوا محتجين!!
قطع المئات من المتطوعين في الجيش العراقي، بناءً على فتوى الجهاد التي أطلقها المرجع الديني الشيعي، علي السيستاني، الطريق الرئيسية، الرابطة بين محافظتي ذي وقار والمثنى، جنوب العراق، احتجاجاً على عدم دفع مرتباتهم. وأشار مصدر أمني، أن "المتطوعين الذين تلقوا تدريباتهم في مدينة الناصرية، لأكثر من شهر، احتشدوا في منطقة الشطرة الرابطة بين محافظتي المثنى وذي قار، احتجاجاً على عدم دفع رواتبهم".وأوضح المصدر أن "المتطوعين نصبوا خيماً على الطريق، ومنعوا المركبات الحكومية من المرور، بما فيها موكب عضو مجلس محافظة ذي قار، شهيد الغالبي، الذي تعرّض الى هجوم بالحجارة من قبل المحتجين، كما أغلقوا الطريق في وجه رئيس اللجنة القانونية في مجلس محافظة ذي قار، حميد الغزي". وتحاول وزارة الدفاع العراقية إيجاد طريقة للتعامل مع الذين رفضوا التوجه الى المناطق الساخنة، للقتال، فيها من متطوعي "الجهاد الكفائي"، كما يُطلق عليهم في العراق، بسبب تمسكهم بخيار حماية المراقد، التي باتت تغصّ حالياً بالمتطوعين.وفي بابل، اختطفت مليشيات مسلحة عضو مجلس محافظة بابل، عكاب الجنابي. ولفت مصدر في شرطة المحافظة،الى أن "عناصر الميلشيات التي كانت ترتدي الزي العسكري، وتستقلّ سيارات دفع رباعي تحمل أرقام تسجيل حكومية، هاجمت منزل الجنابي، الواقع في منطقة جرف الصخر، واقتادته الى جهة جهولة".وأضاف "أن القوات الأمنية نفذت حملة دهم وتفتيش، بحثاً عن الجنابي، وفتحت تحقيقاً في الحادث".