كشفت صحيفة "العربي الجديد" في تقرير نشرته اليوم الثلاثاء 22/7/2014، عن عودة ظاهرة الاغتيالات بالاسلحة الكاتمة في العاصمة بغداد.
وجاء في التقرير ان مصادر أمنيّة وطبيّة عراقية اكدت "عودة موجة اغتيالات منظّمة استهدفت مناطق مختلفة من بغداد، راح ضحيتها 11 شخصاً من بينهم سيدة فلسطينية".
وقال مصدر رفيع في وزارة الداخلية إن" جماعات مسلّحة نفذت عمليات اغتيال، في وقت متزامن، استهدفت 11 شخصاً في مناطق البلديات والمنصور والشعلة وحي العامل وبغداد الجديدة، بواسطة مسدسات كاتمة للصوت".
وأوضح المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "من بين الضحايا سيدة فلسطينية تدعى سهير هاني الشيخ طاهر تقيم في بغداد مع أسرتها منذ ثمانينات القرن الماضي، وقُتلت داخل منزلها وتعمل موظفة في إحدى الوزارات العراقية، وكان والدها يعمل في وزارة الثقافة العراقية إبان نظام الرئيس السابق صدام حسين"، كاشفاً أن "طبيعة عمليات الاغتيال تشير إلى وقوف مليشيات نافذة وراءها".
وأعرب عن "مخاوف حقيقية من موجة تصفية جديدة تطال الجالية الفلسطينية، بعد مقتل نحو 200 منهم في العام 2007 من قبل مليشيات تتهمهم بالقرب من نظام البعث السابق"، على حدّ وصفه. غير أنه يتضح من خلال هوية القتلى، أنّهم 10 عراقيين وفلسطينية.
بدوره، قال طبيب في مستشفى ابن سينا في بغداد يدعى أحمد عاصم، إن "موجة الاغتيالات الجديدة التي شهدتها بغداد تتزامن مع استمرار وصول الجثث المجهولة وسط صمت حكومي مطبق"، لافتاً إلى أن "الجثث بدت عليها وكأنها أُعدمت بشكل مباشر".
خندان
تعليقات الزوار سيتم حدف التعليقات التي تحتوي على كلمات غير لائقة Will delete comments that contain inappropriate words