مواطن استرالي نفذ هجوم الشورجة الانتحاري في بغداد
كشفت تحقيقات أجرتها السلطات الأسترالية إن مواطنا استراليا نفذ هجوما انتحاريا في العاصمة العراقية بغداد الأسبوع الماضي، أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل.
وقالت السلطات إن الشاب الذي كان يبلغ من العمر 18 عاما، غادر مدينة ميلبورن الأسترالية متوجها إلى منطقة الشرق الأوسط العام الماضي.
وكان تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) قد تبنى الهجوم الذي قال إن منفذه يحمل الجنسية الاسترالية وأطلق عليه التنظيم اسم "أبو بكر الأسترالي".
وأدى الهجوم الانتحاري الذي استهدف حسينية "أبن الروح" في منطقة الشورجة الخميس، قد أدى إلى مقتل ثلاثة وإصابة 10 أشخاص بجروح.
ووصف المدعي العام في أستراليا جورج برانديس، الأمر بـ"التطور المزعج"، معتبرا أنه مثل جديد على خطورة الوضع في العراق حاليا.
وأضاف أن حكومته تأسف لأعمال العنف التي داعش ومجموعات متطرفة أخرى في العراق وسورية وهي قلقة جدا من تورط استراليين في هذه الأنشطة.
وتابع قائلا "كما قلت عدة مرات سابقا من غير القانوني أن يتورط استراليون في النزاعات في العراق وسورية، والحكومة تحث الاستراليين على عدم السفر إلى المنطقة".
وأشار البيان للحكومة إلى أن الشاب هو ثاني استرالي ينفذ هجوما انتحاريا في نزاعات العراق وسورية.
وكانت وزيرة الخارجية الأسترالية جولي بيشوب قد أعربت الشهر الماضي عن قلقها الشديد من تورط 150 أستراليا "في العمل لإرهابي" في العراق وسورية.
الحرة |