ادانة عراقي بتهمة ضرب زوجته حتى الموت في امريكا
دانت هيئة محلفين أميركية،اليوم الجمعة، عراقيا بتهمة ضرب زوجته حتى الموت في ولاية كاليفورنيا، لأنها كانت تريد الطلاق , في ما اعتبر في البداية جريمة كراهية.
وأدين قاسم الحميدي (49 عاما) بتهمة القتل العمد لإقدامه على قتل زوجته شيماء العوادي (32 عاما), واستمرت مداولات هيئة المحلفين ليوم ونصف يوم.
وكانت الشرطة اشتبهت في البداية بأن الجريمة، التي وقعت في اذار 2012، كانت جريمة كراهية بعد العثور على رسالة صغيرة قرب الجثة كتب فيها “هذه بلادي, عودي إلى بلادك أيتها الإرهابية”، لكنها اشتبهت لاحقا بأن يكون الحميدي كتبها لتضليل المحققين.
ولدى صدور الحكم وقف محمد الابن البكر وبدأ يصرخ قائلا ” إن والدي بريء, هذه المحاكمة غير عادلة” فأخرج من القاعة.
وقال المدعون إن “الحميدي قتل زوجته بضربها ست مرات على الأقل على رأسها بآلة حادة عندما كانت جالسة أمام كمبيوتر, وزعم الحميدي أنه لم يكن في المنزل لدى وقوع الجريمة، لكن كاميرات المراقبة وشهادة أحد الجيران ناقضت روايته”.
وتم وقف الأجهزة التي كانت تبقي العوادي على قيد الحياة، بعد ثلاثة أيام من عثور ابنتها عليها فاقدة للوعي في المنزل قرب سان دييغو إثر “تعرضها لضرب مبرح”.
ودفع الحميدي ببراءته في قاعة المحكمة متوجها الى والدة الضحية بالعربية.
وقال “الله علي شاهد انني لست القاتل. اني بريء”.
واكدت والدة الضحية انها لا تصدقه وصرحت للصحافيين بعد رفع الجلسة “ما قلته في المحكمة هو انك لو كنت القاتل فانك تستحق المصير نفسه”.
ومن المتوقع ان يصدر الحكم في هذه القضية في 15 ايار/مايو وقد يحكم على الحميدي بالسجن 26 عاما.
عراق برس
|