القبانجي يصف أعادة المجتثين للانتخابات باهتزاز لثقة المواطن ويدعو لأعادة النظر بالقرارات العسكرية
وصف إمام وخطيب جمعة النجف السيد صدر الدين القبانجي، الجمعة، أعادة بعض المجتثين من الانتخابات بالمدعاة لاهتزاز ثقة المواطن بالاجهزة المختصة، داعيا لاعادة النظر ببعض القرارات، وفيما أشار الى ان تراجع الوضع الامني يحتاج لاعادة النظر بالرؤية السياسية للبلاد، طالب مجلس النوّاب وقادة الكتل بايجاد حل لموضوع اقرار الموازنة.
وقال القبانجي في الخطبة السياسية لصلاة الجمعة والتي القاها في الحسينية الفاطمية وحضرتها "الغد برس"، إن "اعادة بعض المجتثين بقانون المسائلة والعدالة للانتخابات مدعاة لاهتزاز ثقة العراقيين بالاجهزة المختصة"، مبينا أن "عودتهم ورائها جهد سياسي، فكيف يمكن لصاحب التاريخ الاسود ان يصعد الى اعلى مراتب الدولة؟".
وأضاف "نحن نسجل تحفظنا على مثل هذا الموقف وندعو الى اعادة النظر في هؤلاء وفي هذا القرار، لان هناك مرشحين استبعدوا و لم تثبت بحقهم اي ادانة ومع ذلك تم استبعادهم"، محذرا من "المقايضات السياسية على حساب الدستور".
من جهة اخرى، بين القبانجي أن "تراجع الوضع الامني واضطراب الوضع العسكري في عدد من المحافظات العراقية يحتاج الى اعادة النظر بالخطط العسكرية ومراجعة سياسية، لان المشكلة لا تكمن فقط في الملف الامني والعسكري لان السياسة لها علاقة ايضا"، مضيفا أن "المسؤلين مدعوون الى اعادة النظر في الرؤية السياسية للبلا".
وبشان موضوع تأخر إقرار الموازنة أوضح القبانجي أن "الموازنة لازالت غير مقرة ونحن على اعتاب انتخابات ولابد ان يجلس القادة لحل هذه القضية، لان هناك مشكلة سياسية"، مشيرا الى أن "القادة السياسيين واعضاء مجلس النواب يتحملون مسؤولية التاخر".
من جانب آخر، قال خطيب جمعة النجف أن "هناك مشكلة جديدة ظهرت وهي مشكلة سدة الفلوجة وسيطرة المسلحين عليها، فهل يعقل ان هناك جيش تعداده اكثر من مليون عنصر امني لايستطع حماية المياه".
يذكر أن مسلحي "داعش" كانوا قد اغلقوا قبل أيام سد الفلوجة وفتحه بعد يومين وسط مخاوف من تاثير ذلك والمساس مباشرة بحياة المواطنز
الغد
تعليقات الزوار سيتم حدف التعليقات التي تحتوي على كلمات غير لائقة Will delete comments that contain inappropriate words