حزب الجلبي يطالب بايقاف حملة الاعتقالات التي طالت مرشحيه ويعدها اضطهادا ودكتاتورية

طالب حزب المؤتمر الوطني الذي يتزعمه احمد الجلبي بالافراج عن مجموعة من اعضائه تم اعتقالهم من دون مذكرات قبض قضائية وايقاف حملة الاعتقالات التي وصفها بالدكتاتورية.

وذكر بيان للحزب تلقت شبكة عراق المواطن نسخة منه اليوم انه "في الوقت الذي كنا نستعد جميعا، قوى سياسية، واحزابا، ومواطنين، للمشاركة في العرس الديمقراطي في نهاية الشهر الحالي، وإذ بنا نفاجأ بقيام أجهزة امنية حكومية بأعتقال عدد من اعضاء المؤتمر الوطني العراقي وبدون مذكرات اعتقال قانونية، مما يذكرنا بأيام الاضطهاد والدكتاتورية البغيضة .

وتابع ان "الاخوة المعتقلين هم كل من [ نزار حسين عضو المؤتمر الوطني العراقي في واسط، ومحمد ياسين سلمان الذي اعتقل من محل سكنه في منطقة العامرية في بغداد، وأخيرا سعيد عبد الهادي مدير تحرير جريدة المؤتمر]، مبينا إن "تعدد مناطق الاعتقالات، وعدم وجود صلة بين الاخوة المعتقلين، يؤكد ان هذه الحملة هي خطوة مدروسة تهدف الى ممارسة الضغط على المؤتمر الوطني العراقي ونحن نقترب من يوم الثلاثين من هذا الشهر .. يوم التغيير الديمقراطي المنشود ان شاء الله".

وقال البيان إننا "في الوقت الذي نستنكر حملة الاعتقالات الظالمة هذه، ونشدد على انها اسلوب غير نزيه لممارسة الضغط على القوى السياسية الوطنية في هذه الفترة المهمة، فأننا نطالب الحكومة بأطلاق سراح الاخوة المعتقلين فورا، والاعتذار منهم عما حل بهم من اعتداء واذى".

وكانت قوة امنية قد داهمت امس الثلاثاء مكتب عضو المؤتمر الوطني [نزار حسين]، اثناء عقده مؤتمرا صحفيا، بحضور وسائل الاعلام، فيما لم تعرف اسباب الاقتحام".

وكانت قوة عسكرية اعتقلت ظهر امس الثلاثاء مدير تحرير صحيفة المؤتمر سعيد عبد الهادي، من امام جامعة بغداد، دون أوامر قضائية".

وابلغ عبد الأمير العبودي، رئيس تحرير صحيفة المؤتمر، جمعية الدفاع عن حرية الصحافة، بأن قوة عسكرية يعتقد أنها "سوات"، اعتقلت بطريقة مهينة سعيد عبد الهادي رئيس تحرير صحيفة المؤتمر، على بعد أمتار من باب جامعة بغداد [مجمع الجادرية]، وأخذت معها سيارته"، مبيناً أن الصحيفة لم تعرف حتى الآن إلى أي مؤسسة أو وزارة أمنية تنتمي هذه القوة كما لم تعرف أسباب الاعتقال"، مضيفا ان "الإعتقال تم من دون أوامر قضائية او سابق إنذار، ولا نعرف حتى الآن إلى أين أقتيد عبد الهادي على الرغم من اتصالنا بأكثر من جهة رسمية، ولكن لم نحصل على جواب".

بدوره نفى الناطق باسم وزارة الداخلية وقيادة عمليات بغداد العميد سعد معن أي معرفة أو علم بعملية الإعتقال .

وكانت قوة من شرطة محافظة البصرة قامت باعتقال حرس مكتب الفيحاء في البصرة دون توضيح الاسباب.

عراق الم