الفاينانشال تايمز: الناخبون ملّوا الوعود وولاية المالكي الثالثة ليست من المسلَّمات
قالت صحيفة الفاينانشال تايمز البريطانية ان ” ولاية ثالثة لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لم تعد مضمونة بعد الانتخابات البرلمانية المقررة في الثلاثين من نيسان الجاري “.
واوردت الصحيفة الفاينانشال مقالا لبورزو داراغاهي بعنوان (مخاوف الفساد تخيم على الانتخابات العراقية) جاء فيه “أنه بعد ثمانية أعوام في السلطة، يسعى رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي للحصول على فترة ثالثة ولكن اعادة انتخابه ليس من المسلمات، حيث مل الناخبون من رداءة مستوى الخدمات العامة بينما يحصل تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام “داعش” على المزيد من السلاح والمقاتلين من الصراع الدائر في سوريا”.
ويقول داراغاهي إن “الحملة الانتخابية لهذه الانتخابات ستجري للمرة الأولى منذ مغادرة القوات الأميركية العراق في كانون الأول من عام 2011 على قدم وساق، وتغطي ملصقات الدعاية الانتخابية الجدران وتعج موجات الاثير بالدعاية السياسية”.
واستطرد قائلا إن “الخبراء يحذرون من أن السياسة في العراق ما زالت عرضة بشكل كبير لتأثير الأموال غير المعلن عنها والتي تتدفق من داخل البلاد ومن القوى الاقليمية التي تسعى جاهدة للحفاظ على نفوذها”.
وتابع “إنه في العام الماضي اقرت مفوضية الانتخابات قواعد تضع الحد الأقصى للدعاية الانتخابية للمرشح عند 85 الف دولار ومنعت التبرعات من الخارج وطلبت اجراء مراجعات للحسابات المصرفية للحملات الانتخابية لكل الاحزاب وفرض غرامات محتملة أو ابطال اصوات للمخالفين ،لكن هذه الاجراءات جميعا لا ترقى إلى مستوى القانون وليست ملزمة كقانون”.
عراق برس
|