العراق يتطلع ليكون جزءاً من الربط الثماني للطاقة مع دول الخليج والاستفادة من الامارات
أكد وزير الكهرباء كريم عفتان الجميلي، أن العراق يسعى ليكون جزءاً من الربط الثماني للطاقة الكهربائية مع دول الخليج، والاستفادة من الخبرات الامراتية في مجال الطاقة.
وقال عفتان، بحسب جريدة الاتحاد الامارتية، واطلعت عليها "شفق نيوز"، إن بلاده تسعى للتوظيف الأمثل للخبرات الإماراتية في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة، ولا سيما الطاقة الشمسية، لافتاً الى ان وفداً من الجهات المختصة في العراق يبحث في هذا الأمر، خصوصاً مع نجاح تجربة مصدر.
وأوضح أن العراق يدعم بقوة مشروع الربط الكهربائي العربي، مبيناً "سنكون جزءاً من الربط الثماني مع دول الخليج".
واضاف أن الوزارة جادة في تفعيل الربط العربي للطاقة وربط الدول الثماني، إضافة إلى الربط الثنائي مع الدول المجاورة لتبادل الطاقة ودخول الأسواق العالمية والإقليمية، وسيكون العراق هو البوابة لتصدير الفائض الكهربائي الخليجي إلى أوروبا.
وزاد عفتان، أن قطاع الطاقة يعدّ من ثوابت برنامج الحكومة العراقية وأولوياتها؛ لذلك قامت بتوفير الدعم المالي والمعنوي لتحسين القطاع، والنهوض به لتحقيق الرفاهية للمواطن العراقي، وتأمين الطاقة للقطاعات الأخرى مثل النفط، والصناعة، والزراعة، والتعليم، والصحة، والإسكان.
وأشار إلى أن وزارة الكهرباء وضعت خطة مركزية تمتد حتى عام 2015 في مرحلتها الأولى وإلى عام 2030 في مرحلتها الثانية، لتشمل نشاطات قطاع الكهرباء، بما فيها إنتاج الطاقة ونقلها وتوزيعها، والطاقات المتجددة، وبناء القدرات البشرية.
كما تركز أهداف الخطة على تأهيل الوحدات العاملة الغازية والبخارية وبرامج الطاقة المستدامة، وسعات توليدية جديدة.
واكد ان خطة الوزارة تهدف إلى إضافة 20 ألف ميغاواط من الوحدات الغازية والبخارية والديزل حتى 2015 ليكون معدل إنتاج الطاقة بحدود 26 ألف ميغاواط بعد إضافة إنتاج المحطات العاملة حالياً.
ويحتاج العراق إلى 14 ميغاواط من الكهرباء على الأقل لتلبية حاجته المحلية من الطاقة بينما يبلغ انتاج البلاد بين 10 و12 ألف ميغاواط.
ولا يزال العراقيون يشكون من الانقطاع المتكرر للطاقة الكهربائية رغم أن وزارة الكهرباء كانت تعهدت بتوفير خدمة الكهرباء على مدار اليوم بحلول العام الجاري.
وكانت محطات توليد الطاقة والشبكات الناقلة قد تعرضت للتخريب والإهمال جراء سنوات طويلة من الحروب والحصار.
شفق |