وثائق سرية تؤكد شمول القيادي في حزب الدعوة شيروان الوائلي بإجتثاث البعث
وثائق سرية تؤكد شمول القيادي في حزب الدعوة الإسلامية و الوزير السابق للأمن الوطني والنائب الحالي في دولة القانون شيروان الوائلي بإجراءات إجتثاث البعث
وتؤكد الوثيقة الصادرة بتاريخ 13/12 .2006 المرقمة 87 من الدائرة المعلوماتية في الهيئة الوطنية العليا لإجتثاث البعث بأن النائب "شروان كامل سبتي شنين الوائلي" مشمول بإجراءاتها وفقا لكتب هيئة النزاهة و المحكمة الجنائية العراقية و لكونه كان لديه مناصب عدة في حزب البعث منها
* عميد أشغال عسكرية / دائرة المحاربين
* لديه نوط الإستحقاق العالي
* لديه شارة ام المعارك عدد 2
* عضو فرقة
الوثيقة
ويطرح هنا سؤال مهم بأن الحزب الحاكم يرمي الناس و الاحزاب الأخرى بحجارة الإجتثاث و الاعتقال و بيته من الزجاج و يضم في طياته أعضاء فرق و أصحاب أنواط عسكرية و شارات تقدير لإجرامهم و خدمتهم النظام البائد
وكيف للمالكي أن يتهم منافسيه بتهمة البعث و يضم في قيادات حزبه أمثال شروان الوائلي و علي شلاه و كيف تمكن هؤلاء من الوصول الى مجلس النواب لدورتين و لتسلم وزارة مهمة و رئيسية كالأمن الوطني و هم بهذه الدرجات البعثية
لايمكن تفسير التدهور الأمني و عدم إستقرار البلاد في كل هذه السنوات الثمان و ما نتج من الخروقات الأمنية التي راح ضحيتها عشرات الالاف من الشهداء و الجرحى الا لوجود هذه العناصر الفاسدة و المحمية من قبل السيد رئيس الوزراء الذي يعتقل كل من يعارضه بتهمة البعث و الارهاب ولو كان جليس البيت أو استاذا جامعيا و يترك من يواليه ليعيث في الارض الفساد من خلال اسناده وزارة امنية هامة كالامن الوطني أو وزارة النقل وكالة
وهنا وثيقة أخرى تثبت عمل الوائلي مع القوات الأمريكية كمقاول رئيسي في بدايات سقوط النظام مع وجود فتاوى تحرم العمل معهم و لمصلحتهم انذاك و اعتبار الاموال المأخوذة منهم سحت و حرام
الوثيقة صادرة من دائرة العقود التابعة للجيش الأمريكي و بتوقيع الجنرال الكوماندوز جارلس بايلي في كانون الثاني 2004
ووثيقة اخرى تعرض لأول مرة وهي عبارة عن كتاب من هيئة النزاهة معنون إلى مديرية كهرباء ذي قار للمطالبة شيروان الوائلي بالحضور للتحقيق في سرقة محطات كهربائية بعد احداث 2003
|