Iraq, corruption in Iraq, Iraq election, Iraq bribery, Iraq politics, Kassim Al-Hassani, Jalal Talabani, جلال طلباني , قسيم الحسني
نحن نراقب والمستقبل يعاقب
تابعونا على
الصفحة الرئيسية   | تصل بنا   | نبذة عنا   | للمشاركة  
تحميل....
Mobile App تطبيق للجوال 06:04:04 - 19/04/2024 توقيت بغداد


الوثائق
الأكثر قراءة
2011-11-20

     

تأثيرات موجات الهاتف المحمول على صحة الإنسان/ابراج الهاتف النقال الخطر الخفي

تعد مصادر التلوث التي يتعرض لها الإنسان بإختلاف الصناعات الهائلة التي أحدثت تحولاً واسعاً في تكنولوجيا العالم مؤخراً فبالرغم من أهمية وجودها في حياة المجتمعات المتحضرة لاستخدامها لأغراض شتى إلا أن أضرارها بدأت تؤثر بشكل كبير وإن كان ذلك على المدى البعيد . ولعل التلوث الإشعاعي من أخطر التلوث حالياً ومن بين مصادر اليورانيوم المنضب الذي يبعث ثلاثة أنواع من الأشعة المؤينة ، أشعة ألفا وأشعة بيتا وأشعة جاما
التلفون المحمول ليس إبتكاراً علمياً مذهلاً فحسب ولكنه من أهم تقنيات القرن الحادي والعشرين حيث تطور استخدامه ليصبح أداه متعددة الأغراض لا غنى عنها فمحطاتها تصدر طاقه إشعاع غير مؤين يكون خطيراً إذا ما تعرض له الإنسان بطريقه مكثفة
ولقد صاحب انتشار هذا النوع من التلفونات ومحطاته عدد كبير من الدراسات والأبحاث التي تشير إلى الأضرار الصحية الناجمة عن هذه الأجهزة

 

 

خطر الهاتف النقال

 

 

خلصت دراسة واسعة النطاق إلى أن الهواتف الجوالة يمكن أن تؤثر على صحة الأشخاص الذين يستخدمونها ، ويشير البحث الجديد الذي أجراه علماء فنلنديون إلى أن الأمواج الكهرو مغناطيسية المنبعثة من أجهزة الهواتف الخلوية تؤذي الخلايا في الغشاء الحيوي الذي يحمي الدماغ من السموم ، والدراسة الفنلندية التي استمرت عامين هي أول دراسة تظهر أن أمواج الهاتف الجوال الميكرويفية يمكن أن تلحق الضرر بالأنسجة البشرية
كما حذر مخترع رقائق الهاتف المحمول عالم الكيمياء الألماني فرايد لهايم فولنورست من مخاطر ترك أجهزة الموبايل مفتوحة في غرف النوم على الدماغ البشري وقال في لقاء خاص في ميونخ أن إبقاء تلك الأجهزة ( الهاتف المحمول) أو أية أجهزة إرسال أو استقبال فضائي في غرف النوم يسبب حالة من الأرق والقلق وانعدام النوم وتلف في الدماغ مما يؤدي على المدى الطويل إلى تدمير جهاز المناعة في الجسم
وأكد في تصريح صحفي أنه توجد قيمتان لتردد الإشعاعات المنبعثة من الموبايل الأول 900 ميجا هيرتز والثاني 1.8 ميجا هيرتز مما يعرض الجسم البشري إلى مخاطر عديدة مشيراً إلى أن الترددات الكهرومغناطيسية الناتجة من الموبايل أقوى من الأشعة السينية التي تخترق كافة أعضاء الجسم والمعروفة بأشعة إكس
وأشار عالم الكيماوي الألماني أن الموبايل يمكن أن تنبعث فيه طاقة أعلى من المسموح به لأنسجة الرأس عند كل نبضة يرسلها حيث ينبعث من التلفون المحمول الرقمي أشعه كهرومغناطيسية ترددها 900 ميجا هرتز على نبضات ويصل زمن النبضة إلى 546 ميكرو ثانية ومعدل تكرار النبضة 215 هرتز
وأشار بهذا الصدد إلى عدد من الظواهر المرضية التي يعاني منها غالبية مستخدمي الموبايل مثل الصداع وألم وضعف الذاكرة والأرق والقلق أثناء النوم وطنين في الأذن ليلاً كما أن التعرض لجرعات زائدة من هذه الموجات الكهرومغناطيسية يمكن أن يلحق أضرار بمخ الإنسان
وقال مخترع رقائق الموبايل الذي يعمل في شركة سيمنس الألمانية للإلكترونيات إن إشعاعات الهاتف المحمول تضرب خلايا المخ بحوالي 215 مرة كل ثانية مما ينجم عنه ارتفاع نسبة التحول السرطاني بالجسم 4 % عن المعدل الطبيعي وحسب منظمة الصحة العالمية فإنه يوجد على مستوى العالم حوالي 400 مليون تلفون محمول ( موبايل ) ويحتمل أن يصل هذا العدد إلى مليار
وحذر العالم في ختام لقائه من خطورة أجهزة الموبايل على صحة الأطفال وعلى الأجسام الحساسة بالنسبة لكبار السن كالمخ والقلب
وقد حذرت رئيسة منظمة الصحة العالمية ( كروهار لين برتلند ) الآباء والأمهات من مخاطر السماح للأطفال باستخدام الهاتف المحمول لفترات طويلة وكذلك الخبير البريطاني (وليام ستيروت ) عضو مجلس الوطن للوقاية من الإشعاع محطات

تقوية الهاتف المحمول ( الأبراج الخليوية ) وتأثيرها على الإنسان

كثُر الجدل في الآونة الأخيرة حول تأثير أبراج تقويه إرسال الخلوي على صحة الإنسان العامة وما قد تسببه من أضرار على وظائف الدماغ والجهاز العصبي وخاصة أن هذه الأبراج تقام في المدن فوق سطوح المنازل ووسط الأحياء السكنية ويكون البرج الواحد قادر على تغطية الإرسال والاستقبال في دائرة نصف قطرها بضعه كيلو مترات ويتداخل مجال عمل كل برج مع مجالات عمل الأبراج الأخرى فتغطي المناطق المستهدفة بخدمة الخلوي بشبكة اتصالات هذه الأبراج
إن موجات الخلوي هي موجات راديوية ( لا سلكية ) التي تحتوي على مجالات كهرو مغناطيسية تصل ترددها إلى 1000 ميغا هيرتس
يقول الدكتور / عيسى السعدي إذا استخدمت هذه الأبراج ضمن الشروط المناسبة وتقيد المسئولين بالارتفاعات والمسافات المسجلة دولياً وعدد الموجات والترددات اللازمة فإن الأبراج لن تشكل خطراً على صحة الإنسان ، أما إذا وضعت هذه الأبراج بالقرب من المرافق العامة والسكن والمستشفيات والمدارس فيمكن أن تحدث ضرراً وتتسبب بأمراض للإنسان
السؤال الذي يطرح نفسه حول الأضرار الصحية الناتجة عن الحقول الكهرومغناطيسية لتلك الأبراج ، أن هناك أقساماً كبيرة من المواطنين لديهم غموض كبير حول هذا الموضوع ولذا توجد حاجة ملحة لتقديم معلومات كافية حول هذا الموضوع
من خلال مطالعتي لعدد من البحوث حول هذا الموضوع هناك عدد كبير من الدراسات والبحوث تشير إلى أن الموضوع لا يزال يحتاج إلى البحث لعدم وجود نتائج مؤكدة ولكن دعنا ندرج الأخطار المحتملة حسبما أورده المتخصصون الذين يبنوا مخاطرهم على المدى البعيد وليس المباشر مما ينذر بخطر يشمل كل البشر الذين هم على مقربة أو تماس مباشر بالبرج الذي يسبب تلوثاً كهرومغناطيسياً يؤدي للإصابة بالعدد من الأمراض الخطيرة ، بل وقد يتسبب البرج بعدد من المشاكل لمرضى القلب حيث يؤثر على عمل أجهزة تنظيم دقات القلب ، كما يؤثر بشكل سلبي على القدرة العامة للأفراد حيث يتسبب بالخمول والشعور المستمر بالتعب والإرهاق كما أن له تأثيرات مستقبلية على المدى البعيد بالخصوص على الأطفال فقد أثبتت إحدى الدراسات الحديثة التي أوردتها إحدى المعاهد البريطانية المتخصصة ببحوث السرطان أن الإشعاعات الناتجة عن أبراج نقل الكهرباء أو الهاتف تسبب تلوثاً كهرومغناطيسياً غير مرئي يسبب سرطان الدم والعديد من الأمراض الخطيرة سواء الجسدية أو النفسية والتي قد تتدرج في الظهور على مراحل كما أنها تسبب حالات من الإرهاق والقلق والتوتر والأرق
وأكد عالم الكيمياء الألماني ( فرايد لهايم ) إلى مخاطر محطات تقوية الهاتف المحمول تعادل في قوتها الإشعاعات الناتجة عن مفاعل نووي صغير

 

الاحتياطات الصحية لاستخدام الهاتف المحمول

 

حددت بعض الدراسات نصائح لأخذ الاحتياطات اللازمة عن استخدام التلفون المحمول للتقليل قدر الإمكان من تأثيراته السلبية وسنتطرق لأهمها
1 تجنب حمل الجهاز ملاصقاً للجسم ولا سيما بالقرب من القلب لتأثره بموجات المحمول وينبغي حمل جهاز الهاتف في حقيبة بعيداً عن الجسم بما لا يقل عن 50 سم
2 قلل من مدة المكالمة إلى أقصر وقت ممكن (كما خلصت إلى ذلك تقارير منظمة الصحة العالمية 1999م) ولا ينبغي أن تزيد المكالمة عن دقيقة واحدة على الأكثر ولا يزيد عدد المكالمات في اليوم الواحد عن 3 مكالمات
3 أجعل بين هوائي الجهاز والإذن مسافة لا تقل عن 2 سم أثناء المكالمة
4 على مرضى القلب ، وارتفاع ضغط الدم ، والصرع ، وضعف المناعة ، والمرض النفسي الذين يتلقون علاجاً كيميائياً تجنب إستعمال التلفون المحمول نهائياً نظراً لتداخل الموجات الكهرومغناطيسية مع العلاج
5 يحظر على الأطفال ممن هم دون سن البلوغ الاستعمال المفتوح للتلفون المحمول نظراً لأن الأطفال أكثر قابلية للمخاطر الصحية للموجات في مراحل النمو
6 يحضر على السيدات الحوامل المكالمات المتكررة والطويلة أو وضع الجهاز بالقرب من الرحم لتأثير الموجات على خلايا الأجنة
7 أثناء رنين التلفون لا تقربه من أذنك لأنه يؤثر على السمع وإنما قربه فقط أثناء المكالمة
8 عدم ترك أجهزة الموبايل قريبة في غرف النوم لتسببها بالأرق وعدم إستخدامها ساعة منبه .وقد شملت الاشتراطات البيئية الخاصة ببناء وتركيب محطات إعادة البث للهاتف المحمول لغرض تقليل إثارة على السكان من قبل منظمة الصحة العالمية ومنها ما يلي
1 ألا يكون البرج داخل منطقة سكنية أو بالقرب من المدارس والمستشفيات .
2 أن يكون ارتفاع المبنى المراد إقامة المحطة فوق سطحه في حدود 50-15 م .
3 أن يكون إرتفاع الهوائي أعلى من المباني المجاورة في دائرة نصف قطرها 10 م .
4 أن يكون سطح المبنى الذي يتم تركيب الهوائي فوقه من الخرسانة المسلحة .
5 لا يسمح بوضع أكثر من هوائي مرسل على نفس الصاري .
6 لا تقل المسافة بين أي محطتين على سطح نفس المبنى عن 12 متراً .
7 أن يتم وضع حواجز غير معدنية من جميع الاتجاهات .
8 لا تقل المسافة بين الهوائي والجسم البشري عن 6 م في اتجاه الشعاع .
9 أن يتم وضع حواجز غير معدنية من جميع الاتجاهات .
10 عدم توجيه الهوائيات في اتجاه مدارس الأطفال .
11 إلزام الشركات بأن يكون الحد الأقصى لكثافة القدرة يجب أن لا يتجاوز 0.4 ملم وات / سم2 وفق المواصفات المسموح بها وأن تقدم الشركات شهادة بذلك

 

تقرير آخر

ابراج الهاتف النقال الخطر الخفي

ابراج الهواتف النقالة المنصوبة داخل الأحياء السكنية ، دلت الدراسات والابحاث على ضرر حقيقي نانج من تلك الأبراج وتكمن الخطورة في انبعاث اشعاعات اليكترومغناتيك وهذه الاشعاعات في محيط دائرة 400 متر يزيد تركيزها 100 مرة مقارنتا بخارج هذه الدائرة ، وقد تم اجراء فحوصات طبية لعدد من الناس من الذين مضى على سكنهم بجوار ابراج الاتصالات منذ 10 سنوات وقد كان العدد 1000 شخص ولم يكن بجوارهم اي عوامل اشعاعية اخرى مثل مولدات الكهرباء او محطات طاقة اخرى او عوامل اخرى قد تؤثر في معطيات النتائج بمعنى لا يوجد في محيط سكنهم الا برج الآتصال فقط

وقد تم اخذ العينات من الناس الذين يسكنون في محيط دائرة 400 متر وخارجها
الذي وجدوه مثير للإهتمام حقا حيث ان معدل نسبة حالات السرطان المتطورة المكتشفة داخل محيط 400 متر اعلى بثلاث مرات عن الناس الذين يعيشون خارج 400 متر حتى هؤلاء الناس الذين يبعد سكناهم عن برج الاتصال وجد انهم بدؤا يعانون من حالات مرضية منذ حوالي 8 سنوات

تم استخدام المحاكاه الكمبيوترية بوضع البيانات والمستخلصات الناتجة عن الدراسة ، ووجد ان الاشعاعات في محيط 400 متر هي اعلى 100 مرة من خارج درائرة 400 متر ، بالنظر للخمس سنوات الأولى داخل محيط 400 متر بان نسبة الاصابة السرطان تكون مواتية اكثر من الذين يعيشون بعيدا عن محيط 400 متر
سرطانات الثدي هي الأكثر شيوعا بين عمر 50 سنة مقارنتا بعمر 69 سنة خارج دائرة الخطر ولكن امراض سرطان البروستاتا ، البنكرياس ، الإمعاء ، الأورام الجلدية ، الرئة و سرطان الدم كانوا جميعا في تزايد

كما ان الاطفال هم اكثر تأثرا من جراء التعرض للأشعاعات الناجمة من تلك الأبراج وتأخذ تلك الاصابات اشكال مرضية متعددة مثل تكون الطفح الجلدي واصابات الكلية المتكررة وقلة التركيز وضبابية التفكير واضطربات النوم وهذه العوارض تكون مقدمة للأسوأ
انتهى 

التقرير طويل ولكني قمت بتلخيصة لتفادي الإطالة لدى القارئ مع تمنياتي لكم بالصحة والعافية

عراق5050

تعليقات الزوار
سيتم حدف التعليقات التي تحتوي على كلمات غير لائقة
Will delete comments that contain inappropriate words

الاسم  *
البريد الالكتروني
النص  *
يرجى ادخال كلمة التحقق

لكي نتأكد من أن الذي يستعمل صفحة الانترنت هو شخص وليس آله أو برنامج يتصفح الانترنت بشكلاتيكي



Refresh this code
تحديث الكلمة



قائمة التعليقات





ارسال الرابط الى صديق

الى البريد الالكتروني  *
من
الرابط  *

الوثائق
تأثيرات موجات الهاتف المحمول على صحة الإنسان/ابراج الهاتف النقال الخطر الخفي

http://www.iraq5050.com/?art=3521&m=7

Iraq 5050.com
موقع يهتم بالقضاء على الفساد المالي والاداري
في العراق من خلال كشف الحقائق ونشر الوثائق




 

 
استلم اخر الأخبار     *إيميل:   *تأكيد الإميل:   *الدولة:
© Iraq5050 , 2010. جميع الحقوق محفوظة