مرشح كتلة الاحرار لمنصب رئيس لجنة اجتثاث البعث(بعثي سابق
يثير المراقبون بين الحين والآخر ازدواجية المعايير التي اتخذتها "هيأة المساءلة والعدالة" باستبعادها لمرشحين دون آخرين من السباق "الانتخابي العراقي".
خصوصاً وأن "وثائق" بدأت تظهر للعلن بيّنت ان العديد من أعضاء الهيأة مرتبط بحزب "البعث المنحل"، لكن تم التغاضي عنهم.
على الرغم من تأكيدات سابقة لرئيس الوزراء العراقي "نوري المالكي" من نزاهة عمل "هيأة المساءلة والعدالة".
وأظهرت وثائق ارتباط رئيس لجنة "هيأة المساءلة والعدالة سابقاً" النائب "فلاح حسن شنشل" بالنظام السابق.
وأن "شنشل" كان يشغل منصب ضابط بـ "الحرس الجمهوري" السابق، وأنه من سكنة مدينة الصدر "الثورة" سابقاً.
وأنه وبعد سقوط النظام السابق أحتضنه "التيار الصدري" للاستفادة منه في بناء "جيش المهدي"، وبسبب علاقة القرابة العشائرية بأحد قيادي "التيار الصدري" بمدينة "الصدر" تم اختياره مرشحاً بالانتخابات.
وقد اختير رئيساً بلجنة "اجتثاث البعث" في البرلمان التي أبعدت العديد من ضباط الجيش السابق، كما وساهم بأعداد قوائم المبعدين من الانتخابات النيابية عام 2010.
وتأن "شنشل" كان أيضاً من ضمن قوة الحماية الخاصة لبناية الإذاعة والتلفاز والتي كان تتبع جهاز الأمن الخاص في النظام السابق. وأنه ساهم بإحباط هجوم تعرض له مبنى الإذاعة والتلفاز بالصالحية أثناء حرب 1991، عندما حاول ثلاثة أشخاص مسلحين اقتحام مبنى الإذاعة فقام بقتلهم ، تم على أثرها تكريمه بشارة "ام المعارك" تقديراً لدوره.
تعرض كذلك تعرض خلال خدمته للحبس مرتين الأولى لمدة شهر والثانية لثلاث سنوات لقيامه باستغلال منصبه في اختلاس أموال الدولة لكونه ضابط أداري. |