الضاري يقود لجنة تنسيقية لدعم التيارات السلفية وتمويل التمرد العسكري في سوريا
أفادت مصادر ان لجنة تنسيقية تم تشكيلها مؤخرا برئاسة د. ظافر العاني وعضوية قاسم زغير الراوي (مسؤول وممول الجيش الإسلامي) ورجل الأعمال العراقي المقيم في الأردن خميس الخنجر وثائر الجميلي لدعم حركة الاحتجاجات في سورية.
المصادر قالت: ان اللجنة التي تعمل بتوجيه مباشر من حارث الضاري رئيس هيئة علماء المسلمين وابنه مثنى حارث الضاري تكلفت بمهام دعم حركات الاحتجاج والتظاهرات في سوريا .
ان أطرافا إقليمية ودولية تقف وراء هذا الدعم المالي والسياسي والتقني. وبينت ان اللجنة ستتنقل ين عمان واسطنبول وقطر لإدامة عملها. وأوضحت: ان الدعم سيقتصر في معظمه على الأجنحة والتيارات السلفية وبعض جماعات الأخوان المسلمين في سوريا .
وأكدت المصادر ان اللاعبين الكبار الذين يقفون وراء هذا المشروع هم أمير قطر ورئيس وزراؤها فضلا عن تمثيل داود اوغلو للطرف التركي في هذا المشروع .
وكانت مصادر إعلامية متطابقة قد أوضحت في تقارير صحفية ان جماعات سلفية كويتية عملت على مشروع دعم الاجنحة السلفية في سوريا منذ سنوات وانها انفقت عشرات الملايين من الدولارات في تاسيس بنية حركية وتنظيمية لهذه الاجنحة من اجل استخدامها في إي تحرك مناهض للحكومة السورية بقيادة بشار الأسد.
وكانت الحكومة السورية قد كشفت في اكثر من مناسبة عن تصاعد عمليات نقل الاسلحة من دول الجوار السوري الى المتمردين ، بينما أكدت مصادر صحفية غربية ولأكثر من مرة ان السلطات السورية لا تواجه تظاهرات مدنية ،وإنما هي داخلة في حرب مفتوحة مع مجاميع مسلحة جيدة التدريب والتنظيم والتسليح .
تجدر الإشارة الى ان مثنى الضاري كان قد اعتقل في دمشق لفترة وجيزة مؤخرا على خلفية ضلوعه في تنظيم شحنات التسليح الى الأجنحة السلفية في سوريا
|