مصدرأمني: المخابرات السعودية توجه خلاياها خطياً بقتل مكثف للسُنـّة

أفاد مصدر امني مطلع ان المخابرات السعودية طلبت من الخلايا الخاصة المرتبطة بها تنفيذ عمليات اغتيال مكثفة في الأوساط السنية العراقية .وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه: ان تعليمات المخابرات السعودية تم ضبطها اثر اعتقال إرهابي يعمل كمراسل لنقل المعلومات الواردة من المخابرات السعودية عبر الأردن.

المصدر قال ان المخابرات السعودية التي يديرها مقرن بن عبد العزيز آل سعود شقيق ملك السعودية وجهت الخلايا الخاصة المرتبطة بها وبعض الكتائب المتخصصة بالاغتيالات لتنفيذ اغتيالات مكثفة وبمعدل يومي لا يقل عن خمسة الى عشرة أشخاص، وبيّن ان التعليمات أكدت وجوب استهداف شخصيات سنية من سياسيين ورجال الدين والعلماء والأساتذة والشخصيات ذات الحضور الاجتماعي البارز وبعض شيوخ العشائر، فضلا عن القتل العشوائي في الشوارع وعبر عمليات الذبح وقطع الرؤوس، والإيحاء بأن هذه العمليات تنفذ كعمليات انتقامية من الشيعة ردا على جرائم بشعة كجريمة عرس الدجيل.وأكد المصدر ان هذه الأوامر تم ضبطها مكتوبة في إثناء القبض على الإرهابي المراسل والتي كان من المقرر إيصالها الى خلايا إرهابية داخل العراق والتي تنتشر في المنطقة الغربية وفي الموصل، وأوضح ان التوجيهات تتضمن معلومات خطيرة كوضع إيحاءات وإشارات توحي بان الاغتيالات لا تأتي لإغراض ثأرية، في محاولة من المخابرات السعودية للتصعيد وتبرير انفصال المنطقة الغربية من العراق ولإشعال الفتنة الطائفية وتزامنا مع التصعيد من اجل البقاء للقوات الأميركية في العراق

المصدر أشار الى ان التعليمات التي احتوت معلومات تفيد بتوجيه يطالب هذه الخلايا بالتحرك على اختراق ما أسموه بالميليشيات الشيعية ودفع مبالغ طائلة من اجل هذا الهدف عبر دفع مبالغ مغرية للبعض منهم والإسراع بتوجيه بعض العناصر بضرب الاميركان بكثافة في هذه المرحلة وبصورة عشوائية تنال منهم ومن المواطنين الأبرياء لخلق حالة من التذمر والذعر وترك آثار تدل على ان السلاح المستخدم هو إيراني وأيضا ضرب بعض المواقع في مدن الانبار والموصل وبكثافة بحجة التعامل مع الاميركان وان يتم توثيق هذه العمليات بأشرطة مصورة توحي عبر الشعارات أنها تحمل مسحة شيعية .وأكدت هذه التعليمات تكثيف الضخ الإعلامي باتجاه هذه العمليات وإلصاقها بما يسموها بالميليشيات الشيعية والتأكيد على انه ممولة من قبل إيران عبر تصوير بعض القطع المكتوب عليها أنها صناعة إيرانية، ويتم هذا التصعيد قبيل استحقاق الانسحاب الاميركي لأجل تبرير بقائها مدة أطول وتزامنا مع الحراك الذي تقوده بعض الأطراف القيادية في كتلة سياسية كبيرة والتي تتحرك من اجل إعلان الغربية إقليما يبدأ بإعلان إقليم الانبار وبعدها الاندماج بالمحافظات الأخرى صلاح الدين ونينوى