Iraq, corruption in Iraq, Iraq election, Iraq bribery, Iraq politics, Kassim Al-Hassani, Jalal Talabani, جلال طلباني , قسيم الحسني
نحن نراقب والمستقبل يعاقب
تابعونا على
الصفحة الرئيسية   | تصل بنا   | نبذة عنا   | للمشاركة  
تحميل....
Mobile App تطبيق للجوال 10:03:59 - 19/03/2024 توقيت بغداد


الأخبار
الأكثر قراءة
2024-02-18
مصادر تكشف: فصائل مسلحة بالعراق تُخفف هجماتها على القوات الأمريكية بطلب من قائد إيراني لمنع إشعال حرب كبيرة

 
2024-03-01
ترقب موعد جديد لانتخابات كردستان العراق بلا كوتا للأقليات

 
2024-02-20
نائبة تطالب بمحاسبة " أم خالد" لمشاهدتها عمليات الاغتصاب التي قام بها ابو بكر البغدادي

 
2024-03-12
وزارة المالية تربط صرف رواتب موظفي كردستان باستكمال عمليات التوطين

 
2024-03-01
العراق يستأنف مفاوضات انسحاب قوات التحالف الدولي

 
2024-03-16
التحالفات تتصارع: المرشح لرئاسة البرلمان العراقي سيكون “اسما جديدا”

 
2024-03-09
شبكة متورطة بتزييف سبائك الذهب والعملة الأجنبية في صلاح الدين

 
2024-03-14
بعد إبعاده بقضايا جنائية.. "أبو مازن" يرشح بديلًا عنه لمنصب محافظ صلاح الدين

 
2024-03-06
لماذا النائب السلامي في الحبس ونور زهير طليقا؟

 
2024-03-08
استراتيجية الحلبوسي: جولات دبلوماسية ولقاءات ترضية لتأمين دعم مرشحه لرئاسة البرلمان

 
2024-02-21
حزب بارزاني يفسر قرارات المحكمة الاتحادية حسب مقاسه

 
2024-02-28
استهداف القاعدة الأميركية في حقل العمر النفطي شرقي دير الزور

 
2024-03-14
ازدواجية الإقليم: هل يتجاهل كردستان العراق مسؤوليته في حماية الحدود؟

 
2024-03-05
الحكم على النائب هادي السلامي بالسجن لمدة 6 أشهر

 
2024-03-06
النائب السلامي أول مشهّر بوثيقة مزورة في البرلمان ودعوات الى لجم الاستجوابات المسيسة والكيدية

 
2024-02-20
بالوثائق .. معركة حامية بين الحكومة العراقية و النائب”سند” حول ترميم منازل بـ 26 مليار دينار !

 
2024-03-15
إعفاء امريكي جديد للعراق يُمكِّن إيران من الحصول على 10 مليارات دولار

 
2024-02-21
تحت وطأة دماء الاغتيالات.. الأمن على المحك

 
2024-03-11
تحالف الجفاف: مسار التعاون العراقي السوري في مواجهة التحديات المائية

 
2024-03-03
تنتهي بأطفال "بلا هوية" مدى الحياة.. تقرير يكشف "فضائع" الزيجات الدينية غير المسجّلة في العراق

 
2024-03-10
القضاء يقضي بسجن مدير تنفيذي 15 عاماً

 
2024-03-09
غسالتان بـ78 مليون دينار وابتزاز بالجمرك.. عمليات للنزاهة في كركوك

 
2024-03-07
انقلاب على الكوتا: المحكمة تثير غضب الأقليات وتهز الساحة السياسية في كردستان

 
2024-02-18
مجلس الأمن الدولي يصوت الثلاثاء على مشروع قرار جزائري لوقف إطلاق نار في غزة.. وواشنطن تهدد باستخدام الفيتو

 
2024-03-13
حزب البارزاني يضغط على بغداد لمنع توطين رواتب الموظفين

 
2024-02-18
مناصب لا يشغلها أحد.. “الصراع القومي” يقضي على الحلول في كركوك

 
2024-02-18
صراع منصب محافظ كركوك: طموحات الكرد ورفض التركمان والعرب

 
2024-02-18
"من كريات شمونة إلى إيلات".. حزب الله ينشر فاصلاً لخرائط تُظهر مدى صواريخ المقاومة

 
2024-03-01
"نزاهة" السعودية توقف 126 متورطاً بالفساد بينهم موظفون من 5 وزارات

 
2024-02-20
خطة ثلاثية لاحياء اكبر المجمعات الصناعية في العراق

 
انقر هنا للمزيد ...
2011-06-30

     

يعاد بمناسبة التلويح بإقليم سني//.. قراءة مختصرة بـ (الأسرار) : العراق وسوريا و ( سنّة العراق) والدور السعودي الخطير \للكاتب سمير عبيد

نشر بتاريخ

2010-05-04

نعيد نشر المقال بمناسبة تصعيد النغمة التي تبشر بإقليم سني في العراق، وأن من يتحمل المسؤولية هو أياد علاوي الذي قاد قاطرة مليئة بالحاقدين والوصوليين والأكثر خطرا من جماعة إيران على العراق.. وأن الرابح الأول هي إسرائيل والأكراد

المقال دون تعديل ومثلما نشر في 4 مايو 2010

سوف يخطأ سنّة العراق الخطأ الإستراتيجي عندما يقرروا الاعتماد على المملكة السعودية، وسوف يرتكبون بحق العراق، و أبناء طائفتهم الجناية  ـ الوطنية والأخلاقية والدينية والتاريخية ـ  التي لا تغتفر ، وهي الجناية التي فعلها أغلب الساسة الشيعة في العراق ، وعندما رهنوا قرار وطنهم و أبناء طائفتهم ليكون بيد الإيرانيين، وكانت النتيجة تفتيت المجتمع الشيعي وإغراقه في الأمية والتخلف والفقر والعوز والمخدرات و ( المتعة المستوردة بلا رابط أخلاقي وديني )  والتجسس والعمالة والحقد والكراهية والإيمان بالخرافة، والتقسيم الحزبي والفئوي والقبلي، فأصبح المواطن العراقي العربي الشيعي محاصر بين الفقر والبطالة وأن لم ينتمي لحزب أو حركة سوف يصبح مواطن مهمش وينظر له بأنه خطر على هؤلاء،

 

فأصبحت سمعة الساسة الشيعة في المنطقة والعالم سيئة للغاية،  وأعتبرهم الرأي العربي والإسلامي والإقليمي والدولي ما هم إلا ذيول وعملاء لإيران ، ولنظام ولاية الفقيه ـ وهناك من تعرض للظلم لأنه ليس كذلك ـ  وهناك من ظن بأن شيعة العراق هم من أصول إيرانية، وهذا ما يروج له الإعلام العربي ـ الغبي  والمستأجر ـ علما أن شيعة العراق هم أصل العروبة في العراق، وأصل التشيع العلوي المنبثق عن مدرسة أهل البيت عليهم السلام ،وهم الذين أسسوا التشيّع الذي لا يؤمن بالتبشير والتجاوز على المذاهب والأديان والشعوب والأوطان والأنظمة والقوانين ، وليس هؤلاء الذين يريدون سرقة العراق والشيعة والتشيع لمصلحة إيران !.

 

فبسبب هؤلاء الساسة ورجال الدين الذين يوالون إيران وأميركا بكل صغيرة وكبيرة زحفت تهمة العمالة لإيران وللولايات المتحدة والغرب إلى الحوزة العلمية، والى المرجعية الشيعية، والى القادة السياسيين من الشيعة، فتعرض التاريخ الشيعي العربي في العراق إلى مؤامرة خطيرة للغاية ،وبمشاركة من  معظم الساسة الشيعة وبعض رجال الدين وهي مستمرة ـ ولقد نبه كاتب المقال من هذا قبل سنوات، ولكن لا أحد يسمع ويقرأ ـ!.

 

وبالتالي فالفراغ وحال حصوله في الشارع الشيعي في العراق، أي حال توفر الفرصة إلى المجتمع الشيعي في العراق سوف يباشر بمجزرة  لم يشهدها التاريخ العراقي، وسوف تكون بحق الساسة ورجال الدين الشيعة خصوصا بعد خيانة الكبار لهذه الطائفة المظلومة في العراق، وخصوصا الذين هم على مقربة وتعاون مع إيران من جهة، ومع المحتل الأميركي من جهة أخرى ، ولهذا السبب هناك القمع المتواصل ،والمراقبة المتواصلة، وهناك مشروع تجهيل الشيعة المتواصل هو الأخر كارثة غايتها مسح التاريخ العربي والعلوي للشيعة العراقيين وجعلهم من حصة إيران!.

 

وبعد أن  جنى الساسة الشيعة على أنفسهم، وعلى بلدهم وشعبهم أصبحوا أسرى للإيرانيين، وفي كل صغيرة وكبيرة وهذه عاقبة من لا يسمع ولا يقرأ ولا يستشير ، وهذه عاقبة من ينظر لبلده وشعبه بعين الاستخفاف و اللامبالاة ، فتكون النتيجة العزلة والغربة عن هذا الشعب من جهة ، والوقوع في المحظور وارتكاب الانتهاكات ضد الوطن والشعب من جهة أخرى، وبالنتيجة عليه ملازمة حدوده قصره خوفا من الشعب!!.

 

فالسنة وعندما صمدوا نوعا ما أمام المشروع الطائفي ، والمشروع الفيدرالي الزاحف نحو ديالى وبغداد ، حافظوا على المنطقة الغربية في العراق كمنطقة عراقية وليست سنيّة، ولهذا أصبحت قبلة وطنية وسياسية للشيعة العروبيين والعلمانيين، وللشيعة الرافضين للتدخل الإيراني في شؤون طائفتهم  ، وعلى الرغم من بعض الساسة السنة ومعهم بعض الوجوه القبلية والمشايخ السنة الذين أرادوها إقليما سنيا ، ليكونوا هم زعماء الحرب والسياسة فيها، ولكنهم لم ينجحوا بفعل التآخي الشيعي ـ السني العربي إعلاميا وسياسيا وقبليا واجتماعيا، وعلى الرغم أن هناك دولة عربية مجاورة للعراق، لقد  آوت شيوخ قبائل وضباط ورجال أعمال المنطقة الغربية ،وكانت ولا زالت تدعم سرا ليكون هناك  إقليما سنيا في العراق لأن عين هذه الدولة على الثروات في المنطقة السنية التي تعتبرها أمتدادا لأراضيها، لأ، عينها على الجغرافية الواسعة لكي تكون مكانا لإسكان الفلسطينيين فيها، والقسم الباقي من الفلسطينيين  يوزع جنوب مايسمى بكردستان ، وبموافقة ودعم من الساسة الأكراد ، ولكن هذه الدولة تخاف البوح بأمنيتها من ردة فعل الشعب العراقي، ومن ردة فعل  الفلسطينيين الذين يتحكمون بالاقتصاد والسياسة والدين في أراضيها ، وربما البوح يكشف المشروع الإسرائيلي ـ السعودي ـ الأميركي لإسكان الفلسطينيين في شمال العراق وغربه!!.

 

ولقد أخذت إسرائيل علما بهذه الفكرة وطورتها فأصبحت مشروعا كاملا وليس إسكان الفلسطينيين الذين هم في الشتات فحسب، بل تهجير سكان 48 من داخل إسرائيل وتهجير الآلاف من الضفة الغربية  صوب هذه الدولة أولا ثم يزحفوا هؤلاء بطريقة ناعمة ـ الترانسفير ـ نحو جغرافية الإقليم السني في العراق،!!!.

 

ولقد رصدت أموالا ضخمة " يابانية وسعودية وأميركية وغربية " لهذا المخطط الخطير، والذي سارعت إيران للدخول عليه، وساومت عليه أطرافا غربية وسعودية وحتى يابانية ليكون ضمن الحزمة التي تساوم عليها طهران  مقابل عدم التحرش بمشروعها النووي ،

 

وبالنسبة لإسرائيل أن إغلاق مشروع  العودة " عودة الفلسطينيين " أثمن وأكثر فائدة لإسرائيل من الصدام مع إيران بسبب مشروعها النووي، ولهذا زحف التصعيد أخيرا من المشروع النووي الإيراني لينحصر بـ (سوريا وحزب الله) وعندما وبقدرة قادر أصبح حزب الله تابعا لسوريا  وليس لإيران،وسوريا من أسسته وأرضعته وتمده بالصواريخ " سكود " حسب المنطق الجديد لإسرائيل وأميركا والدور السعودي الخفي في هذا المخطط !!.

 

فالسعودية وبتخطيط سري مع إيران ـ بعلم واشنطن ـ  نجحت باصطفاف السنة وراء الدكتور علاوي " شيعي " ، فنجحت باستقطاب القوى والحناجر والأقلام الشيعية والسنية الرافضة للاحتلال وللتدخل الإيراني ، ودعمت  الأطراف السنية  ماديا و إعلاميا ولوجستيا لتكون خلف الدكتور علاوي ، وهنا صمتت المعارضة والمقاومة معا لأنهما أعتبرتا فوز علاوي يعني خارطة طريق معتدلة،

 

ومن هناك فعلت السعودية الفعل نفسه مع الأصوات والأسماء الشيعية الرافضة للتدخل الإيراني ولحكومة المالكي لتكون خلف الدكتور علاوي أيضا، ثم باشرت بدعم بعض الكتل ـ أي أوهمتها وأوهمت الشارع العراقي والعربي بأن لها حظوظ كبيرة  ـ عندما ركزت  عليها  إعلاميا مثل ائتلاف وزير الداخلية جواد البولاني، ومعه بعض الائتلافات الأخرى، والتي لم تفز أصلا، وأخرى ربما فازت بمقعد أو مقعدين ، لكي يفسح المجال للقائمة " العراقية"، ولقد تم ذلك ، ولكنه وللأسف هو فخ لعلاوي وللسنة وللشيعة العروبيين والرافضين للمشروع الطائفي وللتدخل الإيراني .

 

ومن هناك نجحت  إيران بهندسة جماعتها في الجانب الشيعي وعرفت كيف توزع المقاعد والقوى، وتقسمها أنتخابيا ثم تجمعها فيما بعد ،وكلها بهندسة إيرانية

 

، أما في الجانب الكردي فكانت المهمة  من حصة واشنطن، فهي التي فرضت لاعبين جدد وأقوياء على الأحزاب الكردية القوية، وعلى الساحة الكردية، وكانت بالتفاهم السري مع مسعود البرزاني ،لأن من مصلحته إيجاد تكتل وشخص قويان يناكفان الطالباني وحزب الإتحاد، ونجح بهذا عندما ولد تكتل التغيير بزعامة الشخصية الكردية المعروفة نيشروان مصطفى.

 

ولهذا سارعت المملكة السعودية لدعوة الأفرقاء  العراقيين ،وبالتفاهم السري مع طهران، ولقد حصد البعض منهم قلائدا وهدايا وأموال ضخمة، ووعود كبيرة للغاية ، فالسعودية لديها مشروعها الخاص في العراق وعلى مرحلتين:

 

المرحلة الأولى:

 

تريد السعودية المناصفة مع إيران بإدارة العراق للسنوات الأربع المقبلة ، ولكن ليس من منظور قومي عربي، بل من منظور مذهبي سني بحت ، مقابل منظور مذهبي شيعي برعاية إيرانية ، أي تكون المنطقة الغربية في العراق من حصة السعودية مذهبيا واقتصاديا وروحيا وسياسيا مثلما هي بعبلك وصور في لبنان ، وصداقة خاصة جدا مع بعض القوى الكردية مثلما لها صداقة خاصة مع بعض القوى المسيحية والدرزية في لبنان، مع فسح المجال للجانب المصري بحيز متفق عليه.

 

 ومن هناك يكون الفرات الأوسط ، والجنوب في العراق من حصة إيران مذهبيا واقتصاديا وروحيا وسياسيا ، أي تبقى المنطقة الشيعية من حصة إيران ، وسوف يُسمح للكويت بحيز اقتصادي وتجاري وحتى لدولة قطر في الفرات والجنوب ، فمصر في العراق ندا لقطر برعاية سعودية، وقطر ندا لمصر برعاية إيرانية ، لجني الثمار التجارية والاقتصادية لمصر وقطر وبعلم طهران والرياض،ولفرض حالة من التوازن.

 

وسوف تشكل الحكومة العراقية المقبلة على ضوء هذا التوزيع ، وأن إيران أبلغت جماعتها في العراق بهذا المشروع وضورة توحدهما تحت أئتلاف واحد،

 

أما السعودية فهي تركت الأمر لإيران هي التي ترتب فرض هذا المشروع من خلال قصقصة أجنحة وأحلام القائمة العراقية ورئيسها علاوي ، لأن السعودية ومن وجهة نظرها ومخططها تعتبر  مهمة  الدكتور علاوي قد انتهت وحال جمعه للسنة في قائمة واحدة، أي حال استقطاب السنة ، وليس هناك حزنا سعوديا على الشيعة الذين خلف علاوي في العراقية، فليذهبوا ويلتحقوا مع قوائم طائفتهم من وجهة النظر السعودية،

 

( وعليكم تذكر غدر السعودية بعلاوي عام 1991 وعندما جيّرت حركته ـ حركة الوفاق ـ باسم صلاح عمر العلي ـ سني ـ  ومجموعته السنية، وطالبت بخروج علاوي من الرياض، وبالفعل غادر نحو القاهرة، وقررت طرد الأعضاء الشيعة في الحركة وهددتهم بتسليمهم لنظام صدام ومنحتهم فرصة 48 ساعة للخروج من السعودية وإلا التسليم لصدام ،وبالفعل غادروا بجوازات سفر بيضاء ـ تابعة للأمم المتحدة ـ الى لندن وبعض الدول الأخرى ، وها هي السعودية اليوم تخطط للنصب على علاوي مرة أخرى، وعلى الشيعة الذين معه..  ولكن في عام 2010 ))

 

وهنا ستجبر السعودية الشخصيات السنية بالدخول في حكومة ضعيفة ومقسمة وأساسها مذهبي ( أي حكومة على الطريقة اللبنانية) وأن الصمت السوري يعني الدخول في اللعبة والمراهنة فيما بعد على طرد السعودية ومصر وقطر والكويت مثلما حصل في لبنان قبل عقود ليكون العراق من حصة سوريا وإيران.

 

وهناك مكافآت  سعودية كبيرة ومجزية وضخمة للشخصيات السنية التي ستقبل  بالدخول في الحكومة المقبلة التي سيكون وراء تشكيلها ( طهران والرياض بأشراف أميركي ودعم مصري وتركي) فتركيا عندما أوعزت لمجموعة النجيفي بالاصطفاف وراء علاوي جاء إيعازها بالتشاور مع الرياض التي تكفلت بالأكراد!...

 

وأن هذه المرحلة خاصة  بالسنتين المتبقيتين لإدارة الرئيس أوباما ، لأن الرئيس القادم هو الجنرال بيترايوس وبدعم من اللوبي اليهودي، ومن المحافظين الجدد والحزب الجمهوري في الولايات المتحدة ، وكذلك  بدعم من الدول الخليجية الباحثة عن مضلة دائمة يصنعها خبير عسكري ضليع  بشؤون المنطقة ،

 

وبما أنه من النادر وصول رئيس ديمقراطي لدورتين متتاليتين، فالرئيس أوباما ليست لديه الأوراق التي تؤهله لدورة ثانية فأن شعبيته في تنازل، وحتى وأن سارع لإنعاشها فسوف لن يدعه الحزب الجمهوري واللوبي اليهودي، خصوصا بعد أن صنع العداء مع الأغنياء والشركات الكبرى في الولايات المتحدة ، عندما فرض عليها ضرائب أضافية عندما مرر قانون ( الرعاية الصحية) في أميركا ،وهو القانون التي تهربت منه جميع الإدارات السابقة، وعلاقته المتوترة مع إسرائيل،

 

ولكن أوباما وبدلا أن يصنع حرب ما، والذي  وهو شبه اشتراط على أي رئيس أميركي، ذهب ليحارب الأغنياء لمصلحة الفقراء في أمريكا لكي يتخلد أسمه مع قائمة الرؤساء المُخلدين ، وذهب ليبحث عن انتصارات دبلوماسية تارة مع تركيا وتارة مع الصين وتارة مع روسيا وجميعها طرق هروب من حروب أستباقية أو تأديبية  ــ  يُراد فرضها على أوباما ـ  حسب العُرف الأميركي، والتي لا يميل لها الرئيس  أوباما،

 

وبالتالي لابد من مسكنات في العراق والمنطقة بأشراف دول مقربة من أميركا، وهذه المرة بمشاركة إيران من خلال المساومات في أوراق كثيرة هي بحاجة..... ففوز أوباما بفترة رئاسية ثانية يستوجب عليه القيام بحرب أستباقية ولا نعتقد سوف يقوم بهذا،وأن قام بذلك ربما سيورط إسرائيل مع حزب الله بدلا من إيران وسيشارك رمزيا بها!!

 

المرحلة الثانية:

 

أن المرحلة الثانية غاية سعودية بحته ، وبفائدة إستراتيجية على إيران وإسرائيل، فالسعودية تخطط بعيدا ومثلما اشتركت بالتخطيط ومعها بعض العواصم العربية والخليجية للتخلص من نمو وعملقة العراق، وجعله بلدا مهمشا ومهشما،و بأنانية من السعودية ومصر تحديدا،  وعندما دفعته هذه العواصم للحرب مع إيران ( 1980 ـ 1988) ونيابة عنها ـ يوم قال الملك فهد للرئيس صدام منكم الرجال ومن عندنا المال ـ  ثم توريطه في الكويت عام 1990  وبدعم من الملك حسين والرئيس عرفات وبرغبة سعودية ومصرية ،ومنع الحلول التي كانت تلوح في الأفق لكي يدمر الجيش العراقي والعراق والمجتمع العراقي ، ثم الحصار القاتل  لمدة 13 عاما وبالتزام صارم من قبل السعودية والدول الخليجية والعرب  باستثناء تركيا وسوريا والأردن ، ثم فتح الموانئ والمطارات والأسواق والقواعد والأجواء والأراضي السعودية والمصرية والكويتية والقطرية والإماراتية والأردنية والبحرينية  للجيوش الأميركية والغربية والعربية ولمختلف أنواع السفن والصواريخ البارجات والأسلحة المحرمة دوليا والهدف هو تدمير ما تبقى من  العراق و بحجة الكويت ثم دمروا العراق وبيد بيد مع إسرائيل والولايات المتحدة بحجة الكذبة الكبرى بأن في العراق أسلحة دمار شامل عام 2003 ، ثم عدم تدخلهم وللسنة السابعة عندما تركوا العراق إلى إسرائيل تحت العباءة الأميركية، والى إيران بشكل علني....

 

  

فاليوم تصحوا السعودية من نومتها، فتريد تقديم العون للعراق، من يصدق هذا الكلام؟

 

 أن الذي يصدقه هو الإنسان الذي أشترك بتدمير وتفتيت وإضعاف العراق ، و ذبح وتهجير وتدمير العراقيين، أن مؤيدي الصحوة السعودية هم عشاق الحقائب الممتلئة والفنادق  ـ فايف ستار ـ  فالسعودية جاءت لمرحلتين، فالمرحلة الأولى قد وضحنا أبعادها أعلاه؟

 

أما المرحلة الثانية فهي تدجين وتسمين وعملقة المنطقة الغربية في العراق ( السنية) وحشوها بتنظيمات سلفية وبفكر وهابي متعصب وبشكل تدريجي لتكون طالبان الجديدة في قلب العراق ،وبعد أن نجحت السعودية  والحركات السلفية في الخليج  وخلال السنوات السبع الماضية وبعلم إيران من تأسيس الحاضنات المتطرفة والإرهابية في غرب العراق، لهكذا فكر متطرف داخل المنطقة السنية في العراق ، وستنشط تدريجيا خلال الفترة الأولى من الحكومة العراقية المقبلة، لتكون هذه المنطقة جاهزة لتكون ـ السكين ـ في الخاصرة السورية،

 

وسوف يمتد المد المالي السلفي والوهابي من هذه المنطقة نحو المناطق القبلية المحاذية للحدود العراقية وداخل الأراضي السورية لتكون الحاضنة المستقبلية إلى الخلايا الإرهابية والمتطرفة والتي سترفع شعار الحرب ضد العلمانية، وضد البعث في سوريا وبالأصح ضد حكم ( العلويين الشيعة) في سوريا ،

 

ومن هناك سيكون للأكراد السوريين المعارضين للنظام السوري وبدعم سعودي وإسرائيلي ملاذا في شمال العراق ، ولقد تفاهمت السعودية مع القادة الأكراد حول ذلك، وسوف يكون هناك دعما ماليا ولوجستيا من جهة السعودية وبعض الجهات الخليجية والغربية وعبر الأكراد في شمال العراق، والهدف هو سوريا ،

 

فسوريا هي الدولة المرشحة لتدخل في الفوضى الخلاقة، والتي سيباشر بها الجنرال بترايوس وبدعم سعودي وإسرائيلي وخليجي وغربي.

 

فالسعودية تريد أيقاف نمو  وعملقة سوريا عربيا  وأقليميا ودوليا لأن النمو السوري يغيض الرياض والقاهرة معا ،ومثلما كان يغيضهم نموالعراق،ولهذا تم التخطيط لتقهقرها سياسيا  ودبلوماسيا، فالسعودية تبحث عن هدف دسم لتغري به أصحاب مشروع الفوضى الخلاقة لكي تلهيهم به وبدعم منها كي لا يصل لها مشروع هذه الفوضى ، والذي يريد تقسيم السعودية الى دويلات دينية وأقتصادية وطائفية، ولهذا تريد توريط العراق ومن جديد بالنيابة عنها وضد سوريا هذه المرة،ومن خلال وضع حكومة مندفعة وغير متجانسة، ويكون الإقليم السني الذي سيكون متطرفا هو رأس الحربة!!!

 

وسوف يتم تطويق سوريا وبعلم وبتخطيط من السعودية أيضا من جهة لبنان من خلال تدويل الحدود " السورية ـ اللبنانية" ومن هناك من جهة طرابلس سوف يتم دعم الخلايا السنية المتطرفة والتي هي أساسا توالي السعودية والفكر الوهابي، والتي تنهل من الفكر الوهابي والسلفي والقاعدي، ولها قواعد خطرة في شمال لبنان، وسوف يكون لها دور كبير في حصار وخنق وإزعاج سوريا  والمشاركة في  محاولة إسقاط نظامها.


، ولقد نجحت السعودية وبعض الحركات المتطرفة والأصولية من تنظيم خلايا متطرفة داخل المخيمات الفلسطينية في سوريا ولبنان، وسوف تكون ألغام متفجرة داخل الجبهة الداخلية في سوريا، فسوريا في خطر حقيقي خلال الفترة المقبلة، وأن إيران قد ( تآمرت عليها مثلما تآمرت على العراق وطالبان) وهذه هي الحقيقة، وسوف يتم ضمان الحصة الإيرانية في الأرض والمجتمع والنظام في سوريا، ومثلما حصل في العراق ولبنان والبحرين، وسيحصل في اليمن ومصر والسودان ودول المغرب العربي، وخصوصا بعد نجاح إيران من التغلغل داخل الجيش والقوى الأمنية و المجتمع في سوريا، وإغلاق بعض المدن والمناطق والأحياء والحارات بالفكر الإيراني، والتي أصبحت جاهزة لتقبل بالمظلة الإيرانية

 

 لهذا فطهران تخجل  أن تباشر بمشروعها الخاص في سوريا والذي أصبح جاهزا، فهي  لا تريد إحراج سوريا، لهذا وضعت يدها بيد الرياض ومن هناك بيد مصر في الفصل القادم من ( مشروع الفوضى الخلاقة .. أو ... مشروع الشرق الأوسط الجديد) والذي سيكون في سوريا، وبإشراف أميركي وغربي ،وأن إيران مشتركة ومتورطة في  مسرحية صواريخ " سكود " السورية، وكذلك متورطة في مفاعل " الكبر" في سوريا ،ومتورطة ببعض الملفات ضد سوريا ،ومنذ فترة البرادعي المقرب من طهران، وهي التي سربت قسما منها ، فإيران تريد التضحية بحزب الله وحصار سوريا وخنقها مقابل سلامة المشروع النووي، ومن ثم السماح لها بالاشتراك في أدارة لبنان والعراق وسوريا!.

 

 فإيران تعمل هذا مقابل سلامة  برنامجها النووي والذي سوف يعلن، وسوف ترضى المنطقة والعالم بإيران نووية وسوف يُعلن في السعودية عن برنامج نووي سري أيضا ( ولكن صغير) مع منظومة صواريخ جديدة ومدمرة وبأشراف أميركي ليكون هناك توازن بين صواريخ وبرنامج السعودية من جهة، وبين برنامج إيران النووي من جهة أخرى، وهناك البرنامج النووي الإسرائيلي الذي لا يستطيع  أي طرف بالكون الدخول إليه ، ومن ثم سيتم تأهيل الدول الخليجية نوويا وتسليحيا ،وستكون محميات دولية، ومقرات للقواعد الأميركية والغربية لفرض التوازن على إيران وروسيا والصين، وبنفس الوقت حماية إسرائيل!.

 

يُراد حكومة عراقية أسيرة ... وتعادي دمشق!

 

وبالتالي وبعد الاطلاع على ماورد أعلاه من مخططات خطيرة ، يُراد أن تكون في داخل العراق حكومة تتكون من ( أصدقاء إيران والسعودية وإسرائيل) وبإشراف أميركي ، ولكن بشرط أن تكون القيادة العليا لها لديها مواقف ـ متشنجة وصارمة ـ مع سوريا لكي تواكب المخططات التي تم الاتفاق عليها بالضد من سوريا ومن خلال تدجين المنطقة الغربية على المذهبية والسلفية والوهابية وبأشراف سعودي لتكون هي رأس الحربة للمخطط القادم ضد سوريا لفرض العزلة والانكفاء عليها ،وهذا ماتريده السعودية ومصر ولبنان وحكومة العراق وإسرائيل ، ومن ثم الأنقضاض على نظامها وهذا ما تحدده الولايات المتحدة وبدعم سعودي وخليجي ومثلما حصل ضد العراق.

 

وهنا السؤال:

 

هل يقبل الدكتور علاوي أن يكون على رأس حكومة غير منسجمة، وشرط عليها أن تكون على عدم وفاق مع دمشق، لا بل مؤججة ضد سوريا ،وكلما طلب منها؟

 

الجواب:

 

كلا... لأن الرجل قريب من سوريا ومن  نواحي كثيرة ، وبالإضافة أنه غير مرغوب به من قبل إيران، ناهيك أنه يرفض الطبخة المذهبية التي وافقت عليها الرياض وطهران في العراق.

 

وبالتالي سوف يتم اختيار رئيس حكومة يقبل بحكومة ضعيفة تقرر مصيرها وسياساتها الرياض وطهران وبالتشاور مع واشنطن ، ويقبل بالمشروع المذهبي (  سنة السعودية + شيعة إيران) المتحالف مع المشروع القومي ( الأكراد) ويتعهد بمناكفة سوريا ،وتطبيق ما يُطلب منه ضد سوريا ، وهناك عدد ليس قليل من الساسة العراقيين الذين سيقبلون بهذا العرض ، ولكن بشرط توافق عليه طهران والرياض وتبارك له واشنطن/ الجمهوريين!!.

 

وما هذه الألاعيب التي نسمعها إلا بهارات للطبخة المقبلة، بل موسيقى تصويرية لمسرحية تدور فصولها في الغرف المغلقة ، فتارة تقارب الائتلاف الوطني مع ائتلاف دولة القانون وسيكونان جبهة واحدة ، وتارة وصلا إلى طريق مسدود ، وتارة أبعاد عشرات المرشحين، وتارة أبعاد عشرات الفائزين ، وتارة أعادة الفرز اليدوي، وتارة المطالبة بإعادة الانتخابات ،وتارة بالعراقية متقدمة على ائتلاف القانون، وتارة عكس ذلك ،وتارة سيجتمع علاوي بالمالكي وتارة المالكي سيجتمع بعمار، وتارة قال الصدريون وتارة رفض الصدريون ، وتارة أقترح سيد مقتدى مليشيات أمنية وتارة أقترح عمار طاولة مستديرة،وتارة يصوت الصدريون على الجعفري وتارة يقفون ضد المالكي ، وتارة قبل الأكراد وتارة زعل الأكراد ، وتارة المالكي رئيسا وتارة علاوي رئيسا للحكومة، وتارة البحث عن مرشح تسوية، وتارة العودة للحكومة التوافقية  ... وهكذا،

 

والإرهاب والتفجيرات تتصاعد لكي يقبل المواطن العراقي بالمشروع الذي تطرقنا له في السطور الماضية ،وهناك بوادر لهذا عندما نسمع المواطنين العراقيين البسطاء، ومن خلال شاشات الفضائيات العراقية  المأجورة  وهم يقولون ( عمي بطلنا أنريد بس حكومة ، خليهم يشكلون أي حكومة نحن نقبل المهم اتصير حكومة ويصير أمان ويتوقف الإرهاب) وهذا ما يريده أصحاب المشروع الذي يراد له طمس الانتخابات ونتائجها لمصلحة المشروع المذهبي ـ القومي في العراق!

 

ولكن يبقى الأمل ـ وللأسف الشديد ـ

 

بالرئيس أوباما وأدارته الديمقراطية، فأن رفضت المشروع ( المذهبي ـ القومي) الذي ورائه طهران والرياض والأكراد، ومن هناك ورائه اللوبي  اليهودي ومجوعة المحافظون الجدد والحزب الجمهوري، فسوف يكون هناك أملا بفرض نتائج الانتخابات العراقية، والمشاركة في هندسة حكومة مغايرة  للمشروع أعلاه ، أو الاضطرار لفرض ( حكومة طوارئ) مهمتها حماية نتائج الانتخابات أو أعادة الانتخابات ،ومن ثم حماية العراق من الطبخة ( السعودية ـ الإيرانية) والإشراف على هذه الإعادة والفرز ، وحينها سوف تتأجل جداول الانسحاب الأميركي من العراق..... علما أن الرياض وعندما تحركت صوب العراق فهي تحركت بإيعاز أميركي، ولكن المشكلة في أميركا هناك مئات الدوائر المتصارعة فيما بينها، ناهيك عن صراع وزارة الدفاع مع وزارة الخارجية، وصراع وكالة ( الس أي أيه) مع الدفاع والخارجية معا!..

 

ولكن لابد من تحرك عراقي أيضا مثل:

 

أولا: الشروع فورا بأعتصامات سلمية في جميع المدن العراقية، ورفع شعارات رافضة لتلاعب بنتائج الانتخابات ، ورفض التدخل العربي والإقليمي في موضوع تشكيل الحكومة العراقية ،ورفع شعارات الرفض بأن يكون العراق رأس حربه بالضد من الدول العربية والشقيقة والجارة... وبشرط أن يكون الساسة الرافضين للمشروع في مقدمة الجماهير!

 

ثانيا: أن كانت هناك مصداقية وطنية، وحرص على العراق والشعب عند رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وعند رئيس الوزراء السابق أياد علاوي، فلابد من التقارب بينهما، وإيجاد خارطة طريق لإفشال ( المشروع المذهبي ـ القومي)  الذي يراد فرضه في العراق والذي يمهد إلى ( لبننة العراق).

 

ثالثا:  المباشرة بفتح سجل مليوني لتوقع عليه الجماهير العراقية، ومعنون إلى الأمين العام للأمم المتحدة والرئيس أوباما والى مجلس الأمن من أجل إنقاذ العراق من المخططات الطائفية والمذهبية ،وحماية العراقيين من مخططات دول مجاورة للعراق ،وحماية نتائج الانتخابات.

 

رابعا: الضغط على المرجعية الشيعية شعبيا وإعلاميا وسياسيا ودينيا من أجل مساندة العراقيين بتنفيذ طلباتهم ، أو التنحي علنا عن السياسة ،وعدم السماح لأي شخص التحدث باسم المرجعية الشيعية في أمور تخص السياسة الداخلية والخارجية.؟

 

خامسا: الإصرار على الانتخابات ونتائجها ،وفضح الطائفيين والعنصريين والمذهبيين والمخربين ، وتحذير بعض السفراء العرب والأجانب من التدخل في الشؤون العراقية، وتحديدا في موضوع تشكيل الحكومة، فالسفير ومهما كانت هويته يجلس في سفارته ويحترم نفسه وحدود عمله، ولا يجوز له الدوران على المكاتب الحزبية، فهذا العراق وليس لبنان، والشعب يرفض مشروع (اللبننة) فيجب رفع شعارات والصراخ بهتافات ترفض اللبننة ومهندسيها!.

 

فالعالم أجمع، والأدارةالأميركية، ومجلس الأمن ، والأمم المتحدة، والمنظمات الدولية تتحرك عندما تشاهد تحركا شعبيا على الأرض وفي الشوارع ،وفي وسائل الإعلام ودور العبادة،وفي داخل المدارس والجامعات فسوف تغير قراراتها وسياساتها.

 

  فهو شيء مثير للقلق ونحن نشاهد ونسمع عن الصمت المريب في الجامعات العراقية، وللسنة السابعة على التوالي ،وهي الجامعات التي عرفت بالثورات التصحيحية والشعبية، وببلورة الأفكار التجديدية،وبرفض الانحراف السياسي والوطني، ماذا حصل في هذه الجامعات ، فهل هي تحت سوط رجل الدين والمليشيا مثلما كانت تحت سوط رجال الأمن والحزب والمخابرات؟

تعليقات الزوار
سيتم حدف التعليقات التي تحتوي على كلمات غير لائقة
Will delete comments that contain inappropriate words

الاسم  *
البريد الالكتروني
النص  *
يرجى ادخال كلمة التحقق

لكي نتأكد من أن الذي يستعمل صفحة الانترنت هو شخص وليس آله أو برنامج يتصفح الانترنت بشكلاتيكي



Refresh this code
تحديث الكلمة



قائمة التعليقات
  • 1





  • ارسال الرابط الى صديق

    الى البريد الالكتروني  *
    من
    الرابط  *

    الأخبار
    يعاد بمناسبة التلويح بإقليم سني//.. قراءة مختصرة بـ (الأسرار) : العراق وسوريا و ( سنّة العراق) والدور السعودي الخطير \للكاتب سمير عبيد

    http://www.iraq5050.com/?art=1406&m=5

    Iraq 5050.com
    موقع يهتم بالقضاء على الفساد المالي والاداري
    في العراق من خلال كشف الحقائق ونشر الوثائق




     

     
    استلم اخر الأخبار     *إيميل:   *تأكيد الإميل:   *الدولة:
    © Iraq5050 , 2010. جميع الحقوق محفوظة