تطور الفساد في دائرة صحة البصرة
بعد مائة يوم من المنجزات الوهمية لا يزال المواطن العراقي يعاني من البطالة والفساد والرشوة وندرج لكم بعض من منجزات الفساد في دائرة صحة البصرة :
1. سقوط السقوف الثانوية على رؤوس الموظفين في المختبر الداخلي لمستشفى الموانيء في البصرة اثناء الدوام ولولا لطف الله لتضرر الموظفين وتبين أن المقاول قام بأستخدام شريط شفاف لتثبيتها بدلا من المساطر الحديدية وهذا يعني بسوء عمل المقاول ولكن تواطىء مدير المستشفى والمهندسين المشرفين على المقاولة ورغم سوء عمل المقاول قاموا بالتوقيع بالأستلام وهناك تكتم شديد على الموضوع .
2.بناء سياج بطول 20 في مستشفى الموانىء بقيمة 60 مليون دينار عراقي وهذا الفساد بعينه .
3.شراء أباريق للحمامات وسعر الأبريق الواحد 35 ألف دينار عراقي مع العلم سعره في السوق 1000 دينار عراقي .
4.شراء كميات كبيرة من الورود الأصطناعية وزرعها في الحدائق في مستشفى الموانيء وكلفت ملايين الدنانير العراقية .
5.شراء كميات كبيرة من المواد المختبرية المنتهية الصلاحية وادخالها على انها صالحة وعند اكتشاف الامر قاموا بأخفائها وصرف مبالغها .
6.أستلام عدد من الاجهزة الطبية غير الصالحة للعمل في مستشفى المواني وكلفت الدولة مبالغ كبيرة جدا .
7.قيام المهندسات فس مستشفى البصرة العام بالتوقيع على عدد من المقاولات الغير مطابقة للمواصفات من شوارع وبنايات لان المقاول اما يكون زوج او قريب وكلفت المستشفى ملايين الولارات .
8.أستلام عدد كبير من الأجهزة الطبية والمختبرية الغير صالحة وكلفت الدولة مئات الملايين من الدولارات .
9.تبليط شوارع مستشفى البصرة العام بشكل سيء حيث ان مادة القير تلتصق بالاحذية عند ارتفاع درجات الحرارة ولهذا تقوم المستشفى برش الشارع بالماء لتبريدة من الساعة العاشرة وحتى الواحدة ظهرا وهذا يدل على مدى التواطىء بين الادارة والمقاول .
10.هناك مقاوليين للتبريد في مستشفى البصرة العام يقومون بترتيب قوائم تصليح لمكيفات وأجهزة تبريد علما أن نفس المكيف ينزل وينظف فقط وبمبالغ كبيرة جدا وهو اتفاق بين المقاوليين وادارة المستشفى علما ان ثلاثة ارباعها لا يعمل ولا يوجد من يتابعها أو يحصى عددها أو يتابع عمل المقاول .
11.أعطاء مقاولات صيانة لأجهزة طبية بملايين الدنانيير وأكثر من قيمة الجهاز بثلاثة أضعاف في حين الجهاز الجديد يكون أرخص من تكاليف الصيانة .
12.وجود اكثر من 650 موظف في دائرة صحة البصرة والمستشفيات يتقاضون ساعات أضافية وهم أصلا غير متواجدين بعد الدوام الرسمي وأغلبهم أداريين .
13.قيام دائرة الصحة قسم الافراد في أخفاء سجلات عدد كبير من الموظفيين الذين تم تعينهم بعد 2006 لان شهاداتهم مزورة والان يشغلون مناصب ادارية .
14. وجود عدد كبير من العقود والبنايات والترميمات المخالفة للمواصفات في دائرة صحة البصرة والمستشفيات التابعة لها وخاصة الموانيء والبصرة العام وابن غزوان والصدر التعليمي في البصرة .
نتيجة الفساد الاداري والمالي المستشري في دوائر الدولة ومنها الصحة نضع هذه أمام أنظار رئيس الوزراء عسى ولعل تكون هناك ألتفاته منه لمحاسبة المقصرين والفاسدين ولو أن هذا المطلب بعيد المنال لأن المدراء والمفتش العام والادارات الفاسدة هي حلقة لا يمكن كسرها بسهولة الا من خلال تطبيق قانون سرقة المال العام والا ماهو ذنب الشعب العراقي الذي أصابه اليأس من الحكومة التي تراعي هؤلاء الفاسدين وتتستر عليهم
|