Iraq, corruption in Iraq, Iraq election, Iraq bribery, Iraq politics, Kassim Al-Hassani, Jalal Talabani, جلال طلباني , قسيم الحسني
نحن نراقب والمستقبل يعاقب
تابعونا على
الصفحة الرئيسية   | تصل بنا   | نبذة عنا   | للمشاركة  
تحميل....
Mobile App تطبيق للجوال 12:05:31 - 05/05/2024 توقيت بغداد


المقالات
الأكثر قراءة
2024-04-10
ميناء الفاو الكبير وتداعياته على المنطقة

 
2024-04-20
لماذا العراق دون غيرة مسؤول بالدفاع على الهوية الاسلاميه ..

 
2024-04-07
القلق الأردني المزمن والكيان الصهيوني

 
2024-04-09
هل تقتضي «الحضارة الغربية» إبادة الفلسطينيين؟

 
2024-04-08
ميناء الفاو الكبير وتداعياته على المنطقة

 
2024-04-11
الإبادة بوصفها فعلًا مستمرًا

 
2024-04-15
صواريخ إيران المتلألئة: القاضي الجديد في ساحة الصراعات

 
2024-04-14
دولة الاحتلال بين الهاوية والسفينة الغارقة

 
2024-04-14
هل هناك خط دبلوماسي إيراني – عربي – أمريكي لمنع حرب إقليمية؟

 
2024-04-16
للبلطجة عناوين أخرى.. حول ضربة إيران للكيان

 
2024-04-15
تفاقم الصراع وحرب الإبادة وجرائم المستوطنين

 
2024-04-17
الرد الإيراني على استهداف القنصلية: لا تنسوا هذه الحقائق!

 
2024-04-23
الموقف الأميركي المخادع ودعم الاحتلال العسكري

 
2024-04-21
زيارة السوداني إلى واشنطن.. الدلالات والنتائج

 
2024-04-20
غزة كشفت النفاق المخزي للنسوية الغربية من ممثلات هوليوود إلى هيلاري كلينتون، لا توجد دموع تدخر لأمهات غزة.

 
2024-04-24
حكومة الاحتلال فوق القانون الدولي

 
2024-04-29
لماذا تدرس «الجنائية الدولية» إصدار قرار اعتقال نتنياهو؟

 
2024-04-30
تهديد نتنياهو بإجتياح رفح.. فزاعة لا تخيف أحداً

 
2024-04-30
أين نظام الأسد من حرب الإبادة الصهيونية؟

 
2024-05-01
الطوفان الذي كشف الزيف

 
2024-05-02
مجازر الاحتلال والحراك الدولي والاعتراف بدولة فلسطين

 
2024-05-03
أميركا والهجرة الجماعية من الصهيونية

 
انقر هنا للمزيد ...
2024-01-23

     

جردة أوّلية لخسائر الكيان في معركة طوفان الأقصى.. لماذا تُحاول بعض الأطراف العربية إنقاذ نتنياهو وحُكومته العُنصرية من مصيرٍ مُظلمٍ محتوم؟ وكلمة عتب من مواطن عربي بسيط إلى الرئيس السيسي

لا يخفى على احد ان إسرائيل تعيش اكبر ازماتها منذ بداية عملية طوفان الأقصى ولحد اللحظة، وعلى كافة الأصعدة. فمن الناحية العسكرية، ورغم ان جيش الاحتلال أسقط من خلال قصف جوي وبري وبحري غير مسبوق ما يفوق قوة ربع قنبلة نووية راح ضحيتها اكثر من 25 الف شهيد جلهم من الأطفال والنساء (ولا تزال الأعداد تتصاعد)، وتسبب في جرح 70 الف فلسطيني، إلا ان كل هذه الأساليب البربرية لم تنجح في إسكات المقاومة او دحرها كما وعد نتنياهو وحكومة الحرب المصغرة التي شكلها. وتكفي الإشارة إلى حقيقة ان المقاومة مازالت تعمل في كل قطاع غزة ومازلت تطلق الصواريخ باتجاه الأراضي المحتلة ومن المناطق التي ادعت إسرائيل انها مشطتها، (او حرثتها، بالكامل)، ولم تنجح في تحرير أسير اسرائيلي واحد. ومازالت المقاومة تكبد جيش الاحتلال خسائر يومية في الأرواح والمعدات. بالإضافة إلى هذا الفشل هناك نقمة داخلية متزايدة تشهدها تل ابيب بالذات، تتمثل في التظاهرات والاعتصامات التي تقودها عوائل الاسرى الصهاينة لدى حركات المقاومة، والتي فشلت كل ادعاءات قرب تحريرهم، وهذه المشكلة هي التي ستطيح بنتنياهو وقريبا.
دوليا يعيش الكيان حالة قلق وترقب لما سيصدر عن محكمة العدل الدولية، التي تؤكد اغلب المصادر ان قرارها سيكون ادانة للعمليات العسكرية البربرية التي شنها ويشنها جيش الاحتلال على غزة بالذات والضفة الغربية عموما، منذ بداية عملية طوفان الأقصى ولحد الان. وتشير كل الدلائل إلى حقيقة انه حتى إذا ما نجح النفوذ الأمريكي والغربي والصهيوني في التأثير على قرار المحكمة وجعله لا يصل إلى حد أدانة إسرائيل بتهمة الابادة الجماعية، فان القرار المرتقب بالتاكيد سيدين المجازر المستمرة منذ اكثر من ثلاثة اشهر وسيطلب وقفا فوريا للقتال وإحالة الامر إلى مجلس الامن، اللهم إلا إذا قرر قضاة اهم وأكبر محكمة دولية التضحية بسمعتهم ومكانتهم وتاريخهم القضائي ورفضوا فعل ذلك، وهذا امر مستبعد جدا، خاصة بعد الكم الهائل من الحقائق والمرافعات الرائعة والمؤثرة والموثقة التي قدمها فريق دولة جنوب أفريقيا (الدولة التي قدمت الطلب) للمحكمة. وكما اكدت اشهر المجلات العلمية العالمية والصحفيين الكبار في الولايات المتحدة والغرب، والذين تميل اعداد غير قليلة منهم إلى إسرائيل، انه سواء كان قرار المحكمة النهائي يدين إسرائيل او يبرؤها من جريمة الابادة الجماعية، فان إسرائيل وحكومتها اليمينية المتطرفة قد خسرت خسارة سياسية واخلاقية وانسانية كبيرة على المستوى الدولي، وهذه الخسارة طالت الولايات المتحدة وبريطانيا وكل الدول والشخصيات التي تقف إلى جانب إسرائيل وترفض وقف اطلاق نار شامل وحل عادل للقضية الفلسطينية.
من ناحيته يحاول نتنياهو المأزوم والمهزوم ايجاد حلول ملتوية لفشله عن طريق اطلاق بالونات اختبار لحلول يراد منها افشال النجاحات التي حققتها المقاومة. فهو من ناحية يرفض وقف اطلاق النار بشكل كامل لأنه يعلم ان ذلك يعني الاطاحة بحكومته، ومن ناحية اخرى يطرح وقف جزئي ومؤقت يشمل إطلاق جميع أسرى إسرائيل عند المقاومة مقابل إطلاق سراح عدد من الفلسطينيين الذين يقبعون في السجون الاسرائيلية. وهو يعتقد ان المقاومة ستنخدع بهذه الأفكار وتقبل بها كي ترمي له طوق النجاة الذي يستميت في الحصول عليه، ولكن رد المقاومة كان واضحا جدا رغم الضغوط الخارجية التي تُمارس عليها، وقسم غير قليل منها يأتي من أطراف عربية. ومن المؤسف ان بعض هذه الأطراف العربية تحاول مساعدة نتنياهو على الخروج من مأزقه بأساليب اخرى مثل توريد كل ما يحتاجه الكيان من مواد غذائية واحتياجات السوق الاسرائيلي عبر طريق بري يبدأ من بعض الموانئ الخليجية إلى فلسطين المحتلة، بعد ان نجح ثوار اليمن في تعطيل ممر البحر الاحمر أمام تجارة الكيان. هذا الامر يحدث في وقت يُبقي الكيان كل المعابر إلى غزة مغلقة بشكل شبه كامل أمام شاحنات المساعدات الغذائية والدوائية. وبالتأكيد ان هذا الحل يساهم في تخفيف أزمة داخلية اخرى (شحة المواد المتوفرة في الأسواق) تضاف إلى حالة الغضب والمظاهرات والاعتصامات اليومية التي تنفذها عوائل الاسرى الذين لا يزالون في قبضة المقاومة. ولكن كل الذين يحاولون إنقاذ نتنياهو تغيب عنهم الحقيقة التي تقول ان دوره السياسي قد انتهى، وهذا ما تؤكده استطلاعات الرأي الاسرائيلية.
واخيرا أسمح لنفسي كمواطن عربي قومي بسيط، احب مصر دائما ودافع عنها واعتبرها، ولا يزال، قلب العروبة النابض، وحزن لحزن ابوائها وفرح لفرحهم، ويظل ينظر لها على انها الدولة الام والرائدة في الوطن العربي والاكثر قدرة على الدفاع عن مصالحه، ان امنح لنفسي الحق في ان اعتب عتبا صادقا ليس من وراءه اية نية سيئة واقول، يوم امس أفرحنا الرئيس عبد الفتاح السيسي بتصريحه الشديد الذي قال فيه بان (مصر لن تسمح بتهديد الصومال وأمنه) و(حذر بشدة من المساس بسيادة الصومال او وحدة اراضيه)، وطبعا هذا التهديد الصريح والواضح كان موجها لحكومة اثيوبيا، التي شيدت سد النهضة وملئته بدون اي احترام لمصالح مصر الحيوية دولة وشعبا، والتي تحاول ان تهدد الامن القومي المصري، وبالتالي العربي، من خلال مد نفوذها إلى البحر الأحمر، وأعتقد ان مصر محقة تماما بل ومطالبة بوقف هذه التحديات المؤذية. ولكني في نفس الوقت أسمح لنفسي ان اسال الم يكن من الأجدر توجيه تنبيه مماثل ومباشر إلى الكيان الصهيوني الذي يهدد امن وسيادة مصر والأمة العربية في كل يوم، سواء عن طريق المساهمة في تشييد سد النهضة، او شن ضربات جوية على كل الدول المجاورة لفلسطين المحتلة، وصولا إلى الحديث عن احتلال محور فيلاديفيا الذي يعتبر جزءا مهما من سيادة مصر، ومنع فتح المعابر لمرور المساعدات الأساسية التي تمس حياة اكثر من مليوني فلسطيني في غزة وتحول مدنها إلى مناطق تتفشى فيه الأمراض وسكان ومستشفيات تفتقر إلى كل المواد الطبية الضرورية ناهيك عن انتشار مظاهر مجاعة غير مسبوقة، ويصر الاحتلال على منع شاحنات المساعدات الانسانية من الدخول إلى غزة عبر معبر رفه. وأعتقد ان مصر خير من يعلم بهذه الماسي حيث يمتد طابور شاحنات المساعدات من العريش إلى حدود غزة، كما ذكرت بعض التقارير، وإسرائيل ترفض دخولها.
نعم سيادة الرئيس ان موقفك من الصومال أفرحني لأني وجدت فيه امتداداً لمواقف مصرية مشهود لها في القارة الأفريقية، ولكن تلك المواقف لم تأت على حساب أطراف عربية بحاجة لمثلها ايضا. في عام 1967، وبعد هزيمة حزيران القاسية مباشرة وعندما كان الرئيس الراحل جمال عبد الناصر يجاهد لكي يعيد بناء القوات المسلحة والثقة الشعبية بها، ويشن حرب الاستنزاف التي كبدت القوات الاسرائيلية خسائر كبيرة، وفي الوقت الذي كانت فيه إسرائيل تستبيح الأراضي المصرية وتقتل المدنيين الأبرياء، استنجدت به نايجيريا لافشال حركة اقليم بيافرا الانفصالية التي كانت مدعومة من إسرائيل، ولم يتردد الراحل عبد الناصر في ذلك وارسل طيارين وطائرات حربية إلى هناك وساهم في دحر الحركة الانفصالية، وقال قولته المعروفة إذا أرادت إسرائيل ان تحاربنا في أفريقيا فلتعلم بأننا على استعداد لإفشال مخططاتها، وذلك لأنه احس ان تحركات إسرائيل آنذاك كانت ترمي إلى خلق كيانات عنصرية لتطويق الامة العربية بأنظمة عميلة. ان موقف مصر اليوم ياسيادة الرئيس هو افضل بكثير من موقف مصر بعد نكسة حزيران، وان مصر اليوم قادرة على تجنيب ابناء غزة خاصة وفلسطين عموما الكثير من المآسي والإبادة الجماعية التي تقوم بها إسرائيل، وهذا ما ينتظره منكم ليس فقط ابناء فلسطين والصومال وانما الشعب العربي في كل مكان.

(وَقُلِ اعمَلوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُم وَرَسولُهُ وَالمُؤمِنونَ وَسَتُرَدّونَ إِلىٰ عٰلِمِ الغَيبِ وَالشَّهٰدَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِما كُنتُم تَعمَلونَ). صدق الله لعظيم


د. سعد ناجي جواد

الوثيقة


 
تعليقات الزوار
سيتم حدف التعليقات التي تحتوي على كلمات غير لائقة
Will delete comments that contain inappropriate words

الاسم  *
البريد الالكتروني
النص  *
يرجى ادخال كلمة التحقق

لكي نتأكد من أن الذي يستعمل صفحة الانترنت هو شخص وليس آله أو برنامج يتصفح الانترنت بشكلاتيكي



Refresh this code
تحديث الكلمة



قائمة التعليقات





ارسال الرابط الى صديق

الى البريد الالكتروني  *
من
الرابط  *

المقالات
جردة أوّلية لخسائر الكيان في معركة طوفان الأقصى.. لماذا تُحاول بعض الأطراف العربية إنقاذ نتنياهو وحُكومته العُنصرية من مصيرٍ مُظلمٍ محتوم؟ وكلمة عتب من مواطن عربي بسيط إلى الرئيس السيسي

http://www.iraq5050.com/?art=108183&m=1

Iraq 5050.com
موقع يهتم بالقضاء على الفساد المالي والاداري
في العراق من خلال كشف الحقائق ونشر الوثائق




 

 
استلم اخر الأخبار     *إيميل:   *تأكيد الإميل:   *الدولة:
© Iraq5050 , 2010. جميع الحقوق محفوظة