Iraq, corruption in Iraq, Iraq election, Iraq bribery, Iraq politics, Kassim Al-Hassani, Jalal Talabani, جلال طلباني , قسيم الحسني
نحن نراقب والمستقبل يعاقب
تابعونا على
الصفحة الرئيسية   | تصل بنا   | نبذة عنا   | للمشاركة  
تحميل....
Mobile App تطبيق للجوال 07:05:43 - 05/05/2024 توقيت بغداد


المقالات
الأكثر قراءة
2024-04-10
ميناء الفاو الكبير وتداعياته على المنطقة

 
2024-04-20
لماذا العراق دون غيرة مسؤول بالدفاع على الهوية الاسلاميه ..

 
2024-04-07
القلق الأردني المزمن والكيان الصهيوني

 
2024-04-08
ميناء الفاو الكبير وتداعياته على المنطقة

 
2024-04-09
هل تقتضي «الحضارة الغربية» إبادة الفلسطينيين؟

 
2024-04-11
الإبادة بوصفها فعلًا مستمرًا

 
2024-04-15
صواريخ إيران المتلألئة: القاضي الجديد في ساحة الصراعات

 
2024-04-14
دولة الاحتلال بين الهاوية والسفينة الغارقة

 
2024-04-14
هل هناك خط دبلوماسي إيراني – عربي – أمريكي لمنع حرب إقليمية؟

 
2024-04-16
للبلطجة عناوين أخرى.. حول ضربة إيران للكيان

 
2024-04-15
تفاقم الصراع وحرب الإبادة وجرائم المستوطنين

 
2024-04-17
الرد الإيراني على استهداف القنصلية: لا تنسوا هذه الحقائق!

 
2024-04-23
الموقف الأميركي المخادع ودعم الاحتلال العسكري

 
2024-04-21
زيارة السوداني إلى واشنطن.. الدلالات والنتائج

 
2024-04-20
غزة كشفت النفاق المخزي للنسوية الغربية من ممثلات هوليوود إلى هيلاري كلينتون، لا توجد دموع تدخر لأمهات غزة.

 
2024-04-24
حكومة الاحتلال فوق القانون الدولي

 
2024-04-30
تهديد نتنياهو بإجتياح رفح.. فزاعة لا تخيف أحداً

 
2024-04-30
أين نظام الأسد من حرب الإبادة الصهيونية؟

 
2024-04-29
لماذا تدرس «الجنائية الدولية» إصدار قرار اعتقال نتنياهو؟

 
2024-05-01
الطوفان الذي كشف الزيف

 
2024-05-02
مجازر الاحتلال والحراك الدولي والاعتراف بدولة فلسطين

 
2024-05-03
أميركا والهجرة الجماعية من الصهيونية

 
انقر هنا للمزيد ...
2024-01-22

     

الكيان في طريقه إلى وقف إطلاق النار سراً ومجاناً



    على الرغم من كل الأهوال والفظائع والإخفاقات المريعة في 7 تشرين الأول/أكتوبر، لا يوجد جبن وعمى وإخفاق أكبر وأخطر من جبن بنيامين نتنياهو في هذه الساعات. عملياً، وعلى الرغم من التصريحات المتهورة والمتغطرسة، فإن إسرائيل باتت في مراحل متقدمة من الاستجابة لشرط "حماس" من أجل إعادة المخطوفين: وقف إطلاق النار. لكن زعماءنا  يفتقرون إلى الشجاعة من أجل القيام بعمل بسيط، وقول هذا علناً، وإعادة 136 مخطوفاً، ووضع حدّ لهذه المأساة الأكثر قساوةً وإذلالاً منذ قيام الدولة.
    نقول هذا مجدداً: إسرائيل في طريقها إلى وقف إطلاق النار. خفض حجم القوات هو أول دليل في الميدان، وتقليص القتال وحصره في منطقة خانيونس فقط، والتقليل من الهجمات الجوية،  وتسريح الاحتياطيين، وتوزيع واسع النطاق للمساعدات الإنسانية، وإعادة مأسسة  الحكم الحمساوي، وإعلان وزير الدفاع يوآف غالانت الانتقال إلى مرحلة أقل كثافة قتالية. هذا كله يؤكد أننا أصبحنا هنا. وكل ما أرادته "حماس" منذ البداية ، حصلت عليه مجاناً. هذا أمر جنوني.
    لماذا نمنح "حماس" هدية وقف القتال من دون الحصول على مقابل يُعتبر الأغلى بالنسبة إلينا؛ المخطوفون؟ الذين جرى التخلي عنهم، الجائعون، المرضى، المعرّضون للضرب. هم يموتون، الواحد تلو الآخر، سواء من المرض، أو من الجوع، بعضهم يموت على يد مَن يأسره، والبعض الآخر على يد الجنود الإسرائيليين، سواء بالصدفة، أو في عمليات فاشلة. ويجب التوضيح أن العملية الفاشلة هي التي يعود فيها الأسرى جثثاً، بدلاً من عودتهم أحياء، يضاف إلى ذلك خسارة جنود شبان شجعان، من الذين يُطلب منهم القيام بالأمر عينه، مرات ومرات، والتضحية بحياتهم من أجل حرب تنتهي بالفشل.
    وبدلاً من أن نتوقف عند هذه النقطة، وما زال لدينا بقايا زخم، ندخل في مرحلة المراوحة، ونخسر على كل الجبهات: لم نهزم "حماس"، ولم نسترجع المخطوفين. بيان الجيش الإسرائيلي أمس، الموجّه إلى عائلات المخطوفين القتلى، لا يترك مجالاً للوهم، وجاء فيه: "لا نستطيع أن نستبعد، أو أن نجزم أن هؤلاء الجنود قُتلوا اختناقاً، أو تسمماً، أو جرّاء هجوم للجيش الإسرائيلي، أو عملية قامت بها "حماس".
    لو وُضع إطلاق سراح المخطوفين حتى آخر واحد منهم منذ البداية كهدف للحرب. لو أعلنت حكومة إسرائيل أنها ستوقف الحرب عندما يعود آخر مخطوف. ولو وضعت الحكومة أهالي المخطوفين في مراتب الشرف أمام العالم، بدلاً من إسكاتهم وكمّ أفواههم والتحريض ضدهم، لكان في إمكاننا مواصلة ضرب "حماس" مع المحافظة على الشرعية الدولية، ومن دون لاهاي، ومن دون المخاطرة بخسارة التأييد الأميركي، الذي يمكن القول إنه هو الذي أنقذنا من خراب الهيكل الثالث.
    لم نفعل ذلك، لكن ما زال هذا ممكناً، ويجب أن يحدث عبر قنوات حوار سرية وعلنية أيضاً. وكل ما هو مطلوب أن يقف رئيس الحكومة من دون خزعبلات وألاعيب، وأن يعلن أننا مستعدون لوقف إطلاق النار في مقابل كل المخطوفين. وبعد عودة المخطوف الأخير، سيبقى لنا ما يكفي من الوقت من أجل محاولة تحقيق كل الأهداف، الحقيقية منها والوهمية، لهذه الحرب المحقة التي تخسر صدقيتها كل لحظة نتخلى فيها عن المخطوفين ونتركهم يواجهون حتفهم.
    في هذه الأثناء، إن الغطرسة الصبيانية، والهوس بخلق "صورة انتصار" لن تتحقق قط، وتعامينا عن رؤية أننا نخسر في كل الساحات، وحاجة نتنياهو إلى استغلال الوقت من أجل بقائه السياسي، والتمسك بالخطاب التهديدي المتغطرس والمتعالي، الذي لا غطاء له، والذي يمثل صدى منقطعاً وحزيناً لأمجاد الماضي، كل هذا سيجعلنا نُطرد من مدينة (غزة)، ونضطر إلى أكل كل الثمار الفاسدة  التي لا يمكن هضمها هذه المرة.

مؤسسة الدراسات الفلسطينية

تعليقات الزوار
سيتم حدف التعليقات التي تحتوي على كلمات غير لائقة
Will delete comments that contain inappropriate words

الاسم  *
البريد الالكتروني
النص  *
يرجى ادخال كلمة التحقق

لكي نتأكد من أن الذي يستعمل صفحة الانترنت هو شخص وليس آله أو برنامج يتصفح الانترنت بشكلاتيكي



Refresh this code
تحديث الكلمة



قائمة التعليقات





ارسال الرابط الى صديق

الى البريد الالكتروني  *
من
الرابط  *

المقالات
الكيان في طريقه إلى وقف إطلاق النار سراً ومجاناً

http://www.iraq5050.com/?art=108159&m=1

Iraq 5050.com
موقع يهتم بالقضاء على الفساد المالي والاداري
في العراق من خلال كشف الحقائق ونشر الوثائق




 

 
استلم اخر الأخبار     *إيميل:   *تأكيد الإميل:   *الدولة:
© Iraq5050 , 2010. جميع الحقوق محفوظة