رسالة عاجلة وموثقة ومهمة الى دولة رئيس الوزراء

م / لماذا السكوت على الفاسدين وحمايتهم ؟؟؟

مانذكره اليوم امر حقيقي ويسلط الضوء على جزء من منظومة الفساد في العراق .

بعد تقديم التحية للسيد رئيس الوزراء .. فقد وعد رئيس الوزراء قبل يومين في جلسة مجلس الوزراء وعلى الهواء بتخصيص جلسة خاصة  للنظر في جهد مكافحة الفساد في كل وزارة .. نتأمل خيرا أنشاء الله  كما تأملنا خيرا في وعد رئيس الوزراء قبل سنتين ونصف بصولة فرسان على الفساد الاداري والمالي .. فكان الفاسدين خلال هذه الفترة  محميين اكثر من قبل كتلهم بل اصبحت لهم عصمة ربما تفوق عصمة المعصومين لذلك اصبح العراق الاول في الفساد وفي طليعة الدول الفاشلة !!!
ونستبق جلسة مجلس الوزراء لنقول للسيد رئيس الوزراء والامانة العامة لمجلس الوزراء وهيئة النزاهة العامة ان اللجنة االتحقيقية التي أمرتم بتشكيلها  ،  والتي استمر عملها 15 شهر ، بخصوص ملفات فساد دائرة صحة الديوانية  ،  قد وضعت توصياتها المنصفة قبل مئة يوم  ولم يتم مصادقتها حتى اللحظة وتجري وساطات ومساومات رهيبة لحماية الفاسدين ، وحماة الفساد يتحركون في كل اتجاه .. انتهت مدة المئة يوم ولم نرى احالة  أي مدير عام فاسد الى القضاء واعفاءه ومنعه من السفر ... سيادة رئيس الوزراء .. أمامك توصيات لجنة تحقيقية اثبتت فساد المفسدين .. فماذا تنتظر بهم  .. الم تقل انه لامجاملة بعد اليوم مع المفسدين ؟؟؟ الم تعد العراقيين بصولة فرسان على الفساد الاداري والمالي ؟؟؟ الم تركز في كل كلامك على جهد مكافحة الفساد ؟؟؟  ان وعد الحر دين .. فالى متى يبقى الفاسدون محمييون وفوق القانون  في دائرة صحة الديوانية ؟؟؟ ويجري التركيز على مكافحة الشرفاء وأجتثاثهم ؟؟؟ علما ان هذا المدير العام وكالة وزبانيته متهم مكفل في عشرات قضايا الفساد في نزاهة الديوانية ومحكمة الديوانية ومرفوعة ضدهم حوالي 220 ملف فساد موثق ... فماذا تنتظرين ايتها الدولة الاولى في الفساد !!!
ملاحظة مهمة :
ربطا جزء من توصيات  لجنة التحقيق المشكلة بكتاب رئاسة هيئة النزاهة بالعدد ( مكتب / 197 في  19/1/2010 )  بناءا على كتاب الامانة العامة لمجلس الوزراء المرقم  ( ق/2/1/15/31136 في 14/10/2009 )  والخاصة بالمدير العام وكالة لصحة الديوانية ... والتوصيات كاملة موجودة على الرابط بأكثر من 20 صفحة :
https://picasaweb.google.com/112632112086520957336/mJSKlG?authkey=Gv1sRgCOXS_oa2npOxVg#

جمع من منتسبي صحة الديوانية
11/ حزيران / 2011