البيئة تؤكد تلوث الخافورة به عام 2003 - العثور على عشر مناطق طمر مليئة باليورانيوم المنضب غربي الموصل
أكدت وزارة البيئة وجود نوع من التلوث الإشعاعي في منطقة الخافوره جنوب محافظة المثنى،التي قصفت بقنابل اليورانيوم المنضب إبان الحرب الاخيرة عام 2003 . وكشفت صباح محمد لطيف، مديرة اعلام الوزارة :إجراء مركز الوقاية من الإشعاع تنسيقا مع وزارتي الدفاع والعلوم والتكنولوجيا للوقوف على حقيقة مخاطر تلوث منطقة الخافوره بالاشعاعات من خلال فحص الآليات التي تم قصفها بقنابل اليورانيوم المخصب ابان الحرب الأخيرة عام 2003. واضاف:زار الوفد الفني محطة الخافوره للقيام بالمسح الاشعاعي لقياس نسب التلوث في الآليات العسكرية المحطمة المتروكة فيها والبالغة اربعة مدافع ودبابة واحدة، وتم جلب عينات من التربة المحيطة بها. وفور الإنتهاء من الفحوصات أمر العميد على كاظم من فريق وزارة الدفاع مسح المنطقة والآليات وبحضور المهندس يوسف سوادي جبار مدير بيئة المثنىز..الى ذلك كشف مسؤول في وزارة الدفاع عن ان قوات الجيش العراقي عثرت صباح امس على نحو عشر مناطق طمر كبيرة مليئة بمادة اليوانيوم المنضب غربي الموصل.وقال العقيد صلاح صابر :ان قوات الجيش عثرت على الطمر المذكورة عن طريق تبليغ اهالي منطقة بادوش التي تقع على نحو 30كم غربي الموصل.واضاف صابر ان الطمر التي كانت مليئة بمادة اليورانيوم المنضب هي من مخلفات النظام السابق مشيراً الى ان القوات العسكرية كانت قد قامت بطمر تلك المادة السامة في تلك المنطقة تخوفا من انتشارها بالجو لانها تحمل مواد سامة وكذلك لاخفائها عن فرق التفتيش التي كانت تقوم بمهمة البحث عن اسلحة الدمار الشامل ابان حكم النظام السابق.وتابع ان اهالي منطقة بادوش قاموا بحرق تلك الطمر للتأكد مما في داخلها، وبعد اكتشاف مواد اليورانيوم بداخلها قاموا بابلاغ قوات الجيش المتواجدة بالمنطقة، وتمكنت القوات العسكرية من حرق تلك الطمر البالغ عددها (10) طمر تخوفا من انتشار محتوياتها السامة في الجو، مما تؤدي الى تسمم اهالي المنطقة
تعليقات الزوار سيتم حدف التعليقات التي تحتوي على كلمات غير لائقة Will delete comments that contain inappropriate words